قرر أحمد القاسمي اليمني، في الثلاثين من عمره، أن يفعل شيئا مميزا، خاصة أن لياقته البدنية تساعده في ذلك. أحلامه وطموحه كبيرة جدا، خارج أسوار اليمن.
زار قارتي أسيا وافريقيا، على ظهر جمله، وانتقى رفاق رحلته، وزار قرى ومدن، وتعرض لمهاجمة من بعض القبائل وكذلك الضباع والوحوش البرية. كما تعرض لعدة مواقف بسبب الانقسامات السياسية والعسكرية في الدول التي زارها، بسبب عدم معرفته بكل لغات الأماكن التي كان يكتشفها.
في رحلة الموت الى افريقيا اصطحب معه شابا اسمه منير الدهمي، وتعرضا في هذه الرحلة لمهاجمة الوحوش البرية، والتوقيف من قبل القوات الفرنسية.