شاع أن جريرا من الذين «هجوا فوضعوا من قدر من هجوا» شأن زهير وطرفة والأعشى والنابغة. لذلك لم يرفع بنو نمير رأساً بعد بيت جرير إلّا نكس بهذا البيت ، وجرت أشعاره مجرى الأحاجي وتمثلوا بها في تصاريف حياتهم ، ولذلك سارت أشعاره في كتب الأخبار والتاريخ وجرت فيها مصادر معرفة وأقيسة.