في تساؤل ضروري ومتكرر: لماذا وكيف هيمنت فكرة المخلص – الأرض على كامل الفكر التوراتي، ودارت كل محتويات العقيدة التوراتية بتفاصيل ما ورد فيها من تشريعات وقصص وأساطير وأحداث حول هذا المحور الثابت؟ ولماذا الإعادة من حيث الجوهر للشخصية المنقذة المضطهدة في معظم الأحيان والمضحية التي يعاملها الناس بالنكران والتكذيب، بينما تحظى بمعاملة الرب لها باستثنائية حادة وبتفضيل دنيوي مضطرب في كل ما جاء في أسفار التوراة؟ وإذ نؤكد أننا لا نشير إلى التوراة المنزلة إنما إلى ما وصلنا من أسفار؛ فالمشكلة الأساسية تكمن في مجهولية الظرف التاريخي الذي رافق تدوين وكتابة الأسفار أو تأليفها، كذلك عدم معرفة المؤلفين أو الكتبة وتاريخ حياتهم مضاف إلى عدم معرفتنا بالنصوص الأصلية للكتاب المقدس، وإن كانت هناك نسخ أخرى غير التي ترجم عنها النص الموجود.
- عبير سليمان | لماذا نحتاج إلى الله؟
- وجه الحقيقة في فيلم تشريح السقوط | باسم سليمان
- العرض المسرحي.. لحظة حاسمة بين فضاء اللعب وفضاء الفرجة | سامر محمد إسماعيل
- الترجمة إلى المحكيَّات المحلية.. ثقافة الصابون | ريم حبيب
- عصور حضارة وادي الرافدين القديمة | أ.د.نائل حنون
- جدل الأرض والمخلص في الفكر التوراتي | عباس يونس العيدي
- أحمد دلباني | غيبةُ الـ”كُوجيتو” العَربي
- د. عقيل سعيد محفوض | العرب ومشكلة الدولة
- لويس صليبا | قراءة نقدية في كتاب “السلطة في الإسلام” لعبد الإله بلقزيز
- بَسكال لحُّود | أتكره الحرب أكثر.. أم نفسك؟