لما بدافع عن حريتي الشخصية كامرأة كفرد وبححكي اني تمردت على امور كتيرة كان مسلم بيها في محيطي الاجتماعي مع انها غلط …. مع كلمة انا حرة ناس بترتعب كدة وتتخض وكأني طالما بقول اني تمردت قبل ما احكي عن ايه أو حتى من غير ما يتسائلوا بيتخيلوني بنزل ابوس الرجالة ف الشارع لكن تخيل بقى إن الضامن الوحيد للأخلاق هو الحرية ..والضامن الوحيد لحماية خصوصيتك هو الوعي ثم الاختيار ومفيش حد بيختار وهو مكره أو خايف ،،،، ايوة يعني عايزة تقولي ايه رشااااا عايزة اقول للستات أولًا ثم الرجالة ان اهدارك لمساحتك الشخصية أو تفريطك فيها او ف بعضها هو اهدار لبعض من كرامتك وهو تفريط في حقوقك بسيف الحياء مرة وبالكسوف مرة وبخوفك من الرفض مرة تانية والحلقة دي تحديدا مهمة لكل البنات اللي بيسمعوني والمقدمات على العمل حرصك على مساحتك الخاصة هو حماية وصون لكرامتك ومشاعرك ومستقبلك …طبعا الكلام للكل بس التربية الغلط اللي قايمة على قمع البنت في البيت وتدريبها على الطاعة بيخليها أكثر عرضة للسكوت او الخرس قدام اي انتهاك لخصوصيتها واكتر عرضة للوم نفسها والشك فيها الحلقة دي خطر … مش عايزين سوء فهم ولا اتهامات بالتبرير …. بود/است يوميات واحدة ست اللي بتحكيلك دي ست جربت وشافت وعاشت ولسه ياما حنشوف …. الرجالة بقى يقوموا يعملولنا دور شاي الحرص على المساحة الشخصية في ثقافاتنا العربية مخدتش حقه قوي من التعريف ليه لإنهم اختصروا المسألة هنا بإن دي بنت اكسرلها ضلع يطلع ٢٤ ودا ولد يعمل اللي هو عايزه مع ان اي انتهاك لمساحتك الخاصة سواء كنت راجل او ست بيحسسك بالضيق وعدم الراحة والتوتر وبيأثر على اداءك وثقتك وبتحس وان في جزء منك او من محيطك اتمس او اغتصب وطبعا بيعرضك للخطر مش بتكلم عن التحرش لا لا التحرش دا ممكن يكون اول طريقه كان تهاون – تغفيل يعني – وممكن يكون حادثة بتنزل على دماغك زي القدر وانت امن معملتش حاجة سواء كنت. اجل ولغ ست ما احنا شنا متحرشين بالرحالة متسلسلسن كمان : ) كلنا ممكن نبقى ضحايا لكن ف اعتبارات مهمة لازم ناخدها ف الحسبان لا نتغفل ولا نستغل ولا نستخدم ولا حد يضحك علينا ولا نرمي بأنفسنا الى التهلكة يا بنات يا بنات بس تعالوا اكلمكم جد عن المساحة الشخصية عايزاكي تشيلي من دماغك دلوقت خالص موضوع الاصول والعيب والدين طبعا دي كلها حاجات مهمة بنحطها فاعتبارنا بس انا عايزة اشيلها عشان ابسط المفهوم اللي بنات مش قليلين بيفتكروه مفهوم رجعي او متخلف او غيرهم خدوا موقف من الدين او العادات والتقاليد من باب انها استخدمت لقمعهن او تقيدهم .. لو حد من الرجالة انتفخت اوداجه .. صداغه يعني علشان قلت الدين ..خلص الشاي وتعالى ورووووق علشان تسمع بعقلك مش بقيودك يا بنات يا بنات هل ممكن تغسلي سنانك بفرشة اختك او والدتك او حتى جوزك؟ حتقولي دا شيئ صحي ومينفعش طيب عادي بنستخدم فوط بعض او بناكل من معالق بعض بصرف النظر عن علاقتنا أو بلاش حتى مش بيكون عندك ادوات لبس بتعتبري المساس بيها خرق لا يمكن التسامح معاه بندخل الحمام لوحدنا ولا بناخد حد معانا .. ايه دا بناخد حد معانا … انا بس عايزة اوضح ان مهما كانت درجة قرابة اي شخص مننا فهناك ف امور ستظل شخصية .. انا عن نفسي بعتبر ان المعلقة والفوطة والفرشة وفرشة الشعر وملابس النوم وادوات الماكياج فرش المكاب كل دي حاجات شخصية جدا حتى المج بتاع القهوة الصبح دا كل واحد ف البيت عنده مج بتاعه كله بيتغسل بس في خصوصية شوية لقهوة الصبح او الشاي اللي بمزاج .. بكلمك عن ولادي بس انا كمان بعتبر ان انكساراتي من الامور الخاصة حزني وهزائمي ايضا وحتى دموعي مش اي حد يشوفها حتى فرحي المبالغ فيه شبطتي وتعلقي ب احلام عايزة احققها مش اي حد يعرفها ومش اي حد احكهاله دا معناه اننا عندنا مسافات مختلفة لمواضع الناس وقربهم منتا وبعدهم عننا مش كل الناس على مسافة واحدة مننا لأن بطبيعة الحال الناس مش زي بعض وعلاقتنا بيهم مش واحدة ولا متساوية تسمع جملة انا اروح الشغل من هنا اول يوم واقول حعمل برستيج ليا وبتاع وبعد نص ساعة اضحك مع الناس كلها وهات يا هزار هو الهزار ممكن ميلغيش المسافات على فكرة طالما في سياق صحيح يعني تقدر تكون مرح وتحافظ على مساحتك الخاصة وتقدر تكون جاد وتفرط عادي وحفاظك على مساحتك الشخصية ملهاش علاقة ببرستيجك بشكل مباشر لكن حيترتب عليها حمايتك وسيطرتك على محيطك الشخصي وعدم تعرضك او قبولك لاي تصرف تعتبره خرق أو خطأ في حقك اشرح اكتر في الشغل كلنا زملاء لكن هل اللي معاك ف المكتب نفسه او الادارة نفسها او في المهمة نفسها على المستوى نفسه من المسافة مع الزملاء ف باقي الشركة او حتى هنا زي بعض او علاقتك بمديرك طيب هل علاقتك بمديرك بتفضل واحدة يعني هل كل مديرينك بيكونوا على مسافة واحدة منك بتعاقب العمل او حتى تناوبهم ف الاشراف ولا لا بتختلف ولو بتختلف فأكيد مش بسببكِ لانك الشخص الثابت هنا ف العلاقة والمديرين هما المتغيرين اذا المسافة دي بتخضع لتقييمك الشخصي ومعرفتك وثقتك في اللي قدامك انت المتحكم الكنترول ف ايدِك طيب هل المسافة اللي بينك وبين شخص ما بعد اول تعارف زي بعد عشرة جميلة من خمس سنين تقاسمتوا فيها الحلو والمر اكيد بيكون أقرب أقرب لك لكي يعني اقرب … دخل محيطك الشخصي في العمق جوة قرب منك فيزيائيا ونفسيا في اوروبا والدول المتقدمة او عند الخواجات الللي بنشوفهم اوقات مثال للتحرر والتحضر بيحسبوا المساحة الشخصية بشكل دقيق جدا لدرجة انهم بيقيسوها بالقدم ف لو شخص متعرفوش مينفعش وهو بيكلمك يقف على مسافة اقل من نص متر بيعتبروا الخمسين سم دا درجة حميمية كبيرة جدا وان اي حد المفروض يقف على بعد متر لمتر ونص وهو بيكلمك …اه والله تخيل وهكذا ما هو مش لازم اشم ريحة نفسك اشوف عرقك ومسام جسمك وشعر صدرك يعني انا حشارك معاكم بعض النصايح المكررة برة مش عندنا بيقولوا ايه وبينصحوا بايه مثلا والكلام هنا للجنسين الرجال والسيدات والبنات سوا سوا وانت رايح الشغل الجديد لازم تحاول تفصل مكتبك عن المكتب اللي جنبك انشالله بوحدة التخزين او براد مياه ترابيزة المهم حوط نفسك بحرم خاص علشان تقلل فرصة الاقتراب منك الكلام دا انساني للراجل والست ولا ينتقص من حد ولا يوصفه انه رجعي .. خليني اكمل لو حسيت حسيتي ان في شخص قرب منك زيادة عن اللازم والمفروض… لكن قدرتي انه عبيط او مكنش يقصد واعتبرتي الموقف حادثة ممكن تتجاهلي طبعا حتى لو كان في لمسة غير مناسبة بطريق الخطأ طبعا متخاولش تقف وتبينها مشكلة كبيرة لكن متنسهاش أرشفها على جنب – دي من عندي مش من بتوع برة ليه لان اللي حيعمل حاجة بالخطأ او غصب عنه مرة ف الشغل صعب قوي يكررها الا لو قاصد وهنا انا بتكلم عن انتهاك للمساحة الشخصية بدون ما يمس جزء حميم من جسمك او يتصرف بشكل واضح انه مقصود لأنه لو كررها فعليك ان تواجهه وتقوله الي بتعمله دا مش مسموح او مش قابله بشكل واضح ايه اللي مش مسموح تجاوزه للمسافة المناسبة في كمان تقدير الثقافات الأخرى. يعني مثلا لو اشتغلت في ورشة او موقع عمال ممكن تلاقي الكل بيدخن وهو بيشتغل بيشرب شاي بعشر معالق سكر الخ بيسلموا على بعض بطريقة معينة بيستخدموا مفردات معينة وبالتالي لازم تاخد ف اعتبارك بيئة العمل دي تقبلها تجاريها أو ترفضها وتمشي لكن لازم تفهم ان دي طبيعة البيئة العادي بتاعهم سلوهم يعني احيانا بقى بتكون بتشتغل في بيئة عمل مختلطة ومليانة ثقافات متنوعة عشان كدة ممكن تلاقي ناس بتهزر بالايد بتخبط كفك على كف – حرجعلها الحكاية دي انت ساعتها حر تقبل من الثقافات دي وتسمح باللي انت عايزه وترفض اللي انت عايزه بس هنا في حاجة مهمة لارم نفهمها ان مفيش ثقافة معيبة الا لو فيها اذى وانا بتكلم عن ثقافة التواصل عموما وبالتالي مينفعش احس اننا اقل من او افضل من لمجرد ان عندي ثقافة متحفظة او محترفة او منغلقة او منفتحة … بالعكس دايما المنطق يميل للتحفظ .. لان يعني وارد يكون في اشخاص متفضل الهزار بالتلامس او الايد وارد جدا لان الوارد هو رفض خرق المساحة الشخصية لكن احترامها بزيادة انا كدة فالامان مستحيل حد يعتبرني انتهكته لو ملمستوش فخلي عندنا وعي وفطنة ونراعي الاخر الناس المرتبكة او اللي بتقلق من اختراق مساحتها الشخصية دا ميعبهاش بالعكس دي المساحة الخاصة اتعملت عشان تراعي قلقنا وعدم ارتياحنا ونبقى مطمئنين طبيعي جدا لما تكون فيه بنت من ثقافة محافظة جدا متحسش براحة لما تطلع ف الاسانير مع شخص ما دا ميعبهاش خالص لكن اللي بيخليكي ترتبكي انك مش مرتاحة لوضع ما وبتحاولي تسايريه … عشان محدش يقول متخلفة رجعية ..فلاحة مع ان بالمناسبة مفيش اجرأ م الفلاحين بس دا مش موضعنا انا لما اول ما اشتغلت كنت حامل ف ابني الرابع حكتلكم — ف الشهر الرابع محدش كان عارف غير الادارة العليا من بابا النزاهة مقولتش لحد خالص علشان محدش يفرط في مساعدتي لاني كنت حعتبر دا خرق لماسحتي الشخصية …اه حتى نوع السؤال ومجاله لازم نكون مقررين مين يسالنا عن صحتنا ومين يسالنا عن الديد لاين وبس كان الاسانسير يعطل بسبب قطع الكهربا وكنت بطلع ٤ ادوار وانا شايلة شنطة اللاب توب وف السادس والسابع والتامن لغاية نصه لما قعدت ف البيت كنت برفض جدا ان حد يساعدني ويشيلي الشنطة زي الساعي او حد من زمايلي ..كنت لسه فالاول ومعنديش استعداد ان حد ياخدني على محمل الهزار او يشفق عليا او بمساعدته ليا في غير العمل وغير مهامه يصبح شخص اقرب مما انا مقررة وبما لا يتناسب مع معرفتي بيه … انا كنت دايما مدركة ان عدم السماح للآخرين بغزو مساحتي الشخصية هو اللي دايما بيخليني قادرة على التحكم بشكل اكبر ودا كلام منطقي … لما بنتجاوز ونسمح بمساحات حميمة مع زملاء بتقل قدرتنا على السيطرة ف اي موقف نتعرضله فاجاة وافتحوا دماغكم ايا كان الموقف يعني وركزوا معايا ف الحتة دي عشان مهمة واعتبروها خبرة بحكيها ف بودكاست دوروها ف دماغكم وانتوا احرار الحقيقة انا مكنتش اروح لمديري المباشر الا نادرا جدا جدا ولما يطلبني مش لاني مش واثقة فيه ولا لانه شخص سيئ بالعكس لكن لإني كنت بحافظ على مساحة شخصية تكفلي استقلالية فالعمل وكرامة وبعيدا عن التملق وكانت بتباعد بيني وبين كل مشاكل الشغل دا قال ودا عاد كنت بخرج نفسي برة الحكايات دي كلها كان هدفي ان رسالتي تكون واضحة انتوا يا جماعة حتخدوا مني شغل ..وبس لا صحبة ولا شلة ولا تؤامة ولا احزاب ولا مؤمرات ولا جبهات ..انا نفسي واقدم شغلي بس حتقولي وهو دا ينفع يا رشا ف مصر سمعاك ا احنا بنشوف ناس لو مشالتش الشنطة وتملقت متبوصلش انا اعرف شخص كان بياكل مديره العنب ف بقه ،،،، مساحة شخصية ايه دي مهانة انسانية لكن ما علينا مش دا برده اللي بيوصلك والتملق طريق مفروش بالشوك .. وشفت نتايجه بس دا مش موضوعنا بس حقولك الحياة اختيارات في شخص محدود امكانياته وقرر ان يفضل انه يكون ف مكان اهم من قدرته لكن باهدار دمه وكرامته وبأذية نفسه وحياخد نصيبه ف الاخر مغمس بالقلق والذل ودا موضوع تاني غير اللي بنتكلم فيه لكن طبعا السماح بخرق مساحتك الشخصية دونا عن رغبتك وبالشكل اللي يشعرك بعدم الراحة او جتى ضد خططك وطريقتك اللي عايز تفرضها كل ما سبق يمس كرامتك وبعرضك لقلق وعدم انتاجية وتوتر عام ف حياتك …..امال ايه انا وصلت في لحاجات مهمة بمجهودي وباللي قدرت اني اتميز فيه دونا عن الاخرين وف المقابل ف حاجات محدش سمح اني اخدها الا بدخولي شلل ما او اني اقبل عزومة عشا او اني ابقى سايبة البساط احمدي واهزر واضحك واصاحب ناس انا شايفة انهم مجرد زملاء ولازم يفضلوا كدة الشيئ مش لزوم الشيئ … الشغل يلزمه كفاءة واتقان ومجهود والصداقة يلزمها تقارب ومشاركة وثقة انما الشغل ميلزموش الصداقة ولا الصداقة تستثمر بالشغل ودا اللي غالبا مبيحصلش ف بيئات العمل عندنا بس انا فرضته مهما كان التمن و الخسارة القريبة قالوا رشا دي بتاعة مصلحتها الشغل عندها رقم واحد مين اللي قالوا ..الناس اللي ف الشغل تخيلوا الناس اللي ف الشغل مكنتش عايزة الشغل يبقى رقم واحد …..اووومااال كانت عايزة الشلة والمحسوبية بس دا كان ضد حدود مساحتي الشخصية اللي انا قررتها انا فرضت المساحة الخاصة دي في عمل متهم اصلا بانفتاح وتحرر زائد الاعلام والصحافة لكن قدرت ونجحت وفضلت كفائتي وتوفيق ربنا واحتياج الشغل دايما ليا عامل مهم ف استمراري مش عايزة اخرج عن الموضوع لانك حتقولي وسمعاك اتاريكي برغم النجاح والتحقق مكملتيش فوي يعني … حقولك لا انا كملت لغاية ما اكبر حاجة بيوصلولها ف شغلتنا و اللي زملاء كتير فشلوا يوصلولوه مستمرتش لان اي قائد او مدير لازم يكون عنده مسئولية التخلي عن منصبه طالما قدر ان المساس بصلاحياته لازيناسبه يعني المرضوع كان مهني وفني بحت ملوش علاقة باللي احنا بنقوله ….. لكن وانا مدير عام ورذيس تحرير مين دا اللي كان يقدر يتخطى مساحتي الشخصية ويخرقها من زملاء اتعزمت على مناسبات ورفضت لان مش طبيعي اسهر مع ناس انا لا اثق فيهم ولا باحترمهم ….. لكن ممكن يتفرض علينا التعامل ف سوق العمل لكن مش اكتر من كدة مش حصاحبهم يعني .. حتقولي هل دا معناه انك فاقدة للذكاء الاجتماعي … قبل هو انت فاهم ان الذكاء الاجتماعي انك تنافق او تفرط ف مساحتك الخاصة الذكاء الاجتماعي هو ادارة علاقاتك بالناس ضمن الاطار الجامع والمشترك يعني علاقتك بمرؤسيك ورؤساءك عائلتك اصحابك ضمن اطار الصداقة مش خلط الامور ببعض قلنا الشيئ مش لزوم الشيئ الحلقة دي صعبة … غالبا كل الحلقات صعبة ولا ايه وخلي بالك انا مبتكلمش عن علاقاتي مع الزملاء الرجال فقط لا خالص يعني لو مديرة بس شخص مش شكلي ولا اعرفها من قبل كدة وببالتالي مفيش ما يدعو للصداقة او الثقة عملت حفلة خاصة ف بيتها لزوم الفرفشة وتجاوز المساحات الشخصية للناس مش حروح … هو انا فعلا مروحتش الناس اللي راحت عشان تشتري رضاها قررت بذل وقتها ف غير الشغل وف الاخر انا اللي كتت صح وكسبت ركزت فدشغلي وشيلت عني الضيق اللي ممكن احس بيه لو تواجدت ف بيت حد معرفوش او وسط ناس مش اصدقائي ودا اغلي من الفلوس واقيم من المصالح لو صادف ان خدت قرار ان زميل ليك او زميلة يبقى صديق او يبقى محل ثقتك او يقترب في موضع منك اقرب من غيره فلازم تعرف او تعرفي ان دا قرار شخصي مش من حق اي حد يعلق عليه او يقيمك بسببه كان ليا زميل واحد بس ممكن يوصلني يدخل بيتي اعزمه علي غداء عائلي مع اسرتي وكان بيشتغل معايا ونوعا ما كنت بسبقه ف الصلاحيات .. طب تعرفي ازاي يا رشا ان فلان يستحق المساحة دي عن غيره او فلانة عن غيرها او ان فلان لا يستحق ثقتك اشرحيلنا حلو قوي السؤل يابنات وحجاوب من وجهة نظري الحقيقة ان كل الناس اللي منعرفهاش لا تستحق ثقتي ..ولا تخويني هنا الثقة بتدي مساحة اقرب مني لكن التخوين بيدي مسافة ابعد او مقاطعة تامة والاتنين محتاجين معرفة وتجربة واختبار في رجالة كتير رجعوا يسمعوا معانا ووارد يسالوا مع البنات امال ايه يا رشا البنات اللي سمعنالهم قصص مؤلمة اللي عرفوا ناس من ع السوشيال ميديا او قعدتين على قهوة او مؤمر او ورشة وتدريب وبعدها راحوا زاروهم في بيتهم اقولكم … البنات دول تحديدا هما الدافع الاساسي ليا اني اعمل الحلقة دي انا اتخضيت …اكتشفت ان في بنات صغيرين كتير ضحايا مفاهيم غلط عن التقدمية والتحرر ومعندهمش ابسط البديهيات اللي تخليهم يحموا نفسهم ويصونوها صون نفسي ومادي والكلام دا مش منطبق ع البنات بس دا للشباب برده انت لا ينفع تروح بيت واحد متعرفوش ولا تثق فيه لوحدك ابدا تحت اي ظرف من الظروف ودا لا له علاقة بالدين ولا التقاليد ولا العادات ولا محافظات الدلتا والصعيد الجواني دا له علاقة باسم بالعقل بالمنطق شيئ بديهي كدة يعني بقول المنطق علشان مندخلش ف خناقات الاختلافات اذا حضرتك فاهمة ان النسوية اني اقف على قضبان القطر واستناه لما يشيلني او اني اسافر بلد غريبة واسكن ف حي بدون ما اكون قارية نسبة الجريمة فيه افرص العمل العروق الاكثر نفوذا ثقافتهم ازاي اندمج وسطه،شكلي ميبقاش ملفت الخ يبقى حضرتك غلطانة وصوتك العالي مش حيخوفنا ويرهبن كفاية ان صوتك دا هو اللي غرر بالبنات دول وفهمهم ان الحرية يقابلها انعدام مسئولية تجاه نفسنا وهو صوتك برده اللي حرض علينا الرجعيين اللي رحعوا يقولولك البنت تقعد ف البيت احسن شفتوا لما خرجت واشتغلت حصلها ايه انا اشتغلت سنين ولم اتعرض لاي انتهاك صريح في بيئة عملي – اتعرضت لمساومات طبعا من تحت لتحت لكن لم يحدث انتهاك واحد او تجاوز وبدأت محررة اخبار لمدير ورئس تحرير وكنت بشتغل ف الاعلام يعني الشغلانة اللي ناس فاهمة انها فلتانة ……. فكرت هل المفروض اسكت عشان نؤكد نظريات البعض تجاه وضع المرأة ولا اتكلم وانا اللي اعلي صوتي پي واقول كفاية احادية وفرض وجهة نظر لكن انا فاكرة كويس ان كان ليا مدير وانا لسه ف بدايتي دخل قدام زملاد كتير وقالي اهلا يامزة فرديت عليه قلتله تناديني باسمي من فضلك اسمي رشا ومزة دي متقولهاليش طبعا غلس عليا واتخانقنا بعدها واتلككبي ف الشغل وبعدين مع الوقت بقى بيعاملني باعتباري اني واحد زميله مبقاش مبقاش حتى ف داخله شايف انه ممكن يشوفني باعتبار ممكن اقتناص جزء من مساحته الخاصة او السيطرة عليه او اهانته صاحبه بقي للأسف وهنا فكروا معايا مع ان انا اللي حجاوب برده احنا بنسكت ليه على اي انتهاك للمساحة الشخصية لينا وانا حتكلم عن البنات تحديدا بصفتي ممكن اقدر دوافعهم اكتر والرجالة بقى يحكولنا هما ممكن يفرطوا في مساحتهم الخاصة ليه اول سبب هو الصورة الخاطئة عن التحرر باعتبار التقدم ودلالة التحضر تستلزم اباحة واستباحة لكل شيئ وهو في الأصل ان تكون حر تماما… في حماية نفسك ووضع شروطك وفرض احترام الناس لثقافتك ومعتقداتك وحتى شكلك واختلافك ورحلة تطورك ونمو خبرتك تمشي الوتيرة او الطريقة اللي انت فيها المتحكم الوحيد تاني حاجة عقد العظمة اللي بتحكم عدد مش قليل من البنات وطبعا نتاج التربية اللي كلها احساس بالدونية والقلة والعجز تجاه اي شيئ مقارنة ب الجنس الاخر فلما تحققها وتجريبها بدل ما تكتشف انها طبيعية وقادرة على كل شيئ بتفتخر انها عظيمة وبتدوس بنزين ف اتجاه غلط ماهي عظيمة خارقة بقى خصوصا البنات اللي طلعوا للخلاص من بيئات قمعية بتفتكر للاسف ان كسر كل القيود هو الصح في حين ان الصح هو الحرية التامة في ادارة العلاقات والتمسك بالقيم يعني القيود ساعتها حتكون اختيارية فاسمها حيتغير من قيد مفروض عليا كبنت الى سيطرتي على مساحتي الخاصة وحماية نفسي بنفسي ..ماهي الخضوع للمفاهيم الغلط عن التحرر عبودية اصلا اللخبطة ف الدوافع كمان بتخلي البعض واتمنى ان ال بنات يكونوا مركزين بيفتكر ان الاخر دايما افضل منه وبالتالي عشان ترتقي البنت دي بتفتكر ان قبولها لثقافة الاخر دا هو وسيلة الترقي عشان كدة قرانا في بعض شهادات الاعتداءات اللي حصلت لبنات دخلوا بيوت ناس مكنش المفروض يدخلوها ان المجرم زينلها الفعل دا باعتباره فعل تقدمي وان كل البنات بيعملوه متبقيش انت بقى اللي رجعية ومتخلفة والمسكينة صدقت … هو مجرم دا موضوع تاني لكن علينا احنا التزامات تجاه نفسنا وتجاها حماية مساحتنا وتالت سبب طبعا ان البنت بتبقى فاهمة ودا صحيح نظريا ان الشغل واستقلالها الاقتصادي عن اهلها حيكفلها تحقق وحرية وخلاص من ممارسات قمعية وظالمة كتير بتشوفها وبالتالي الدافع دا بيخليها اولا مشوشة ومش قادرة تحكم على الناس او تقدرهم صح لانها محبرة على التحرك لقدام خوفا من العودة للخلف …البيت سيطرة الاخ الام الخ هنا الفطرة بتعطل فلما بتعطل بتبدا للبنت تساير تجاري يعني وتمشي امورها وتنتقل وهي مش واخدة بالها من تبعية وعبودية في بيت الاهل – اللي يعني بالبلدي غالبا ما تكون نارهم اهون من جنة الغريب لتبعية وعبودية ناس مكنوش ابدا يستحقوا الثقة ،،،والدنيا بتبوظ بعد كدة طيب لو فهمنا يا بنات كل ما سبق حنقدر واحدة واحدة نتجاوز اثر العقد دي كلها طالما ادركنا خطورتها ..مش لازم نغير الكون لكن لازم نبقى فاهمين اننا مش عشان نهرب من حفرة نقع ف دحديرة وطبعا دا علشان يحصل لازم يكون فيه بينك وبين نفسك عمار تقعد معاها تسمعها وتتكلم معاها وتناقش كل حاجة بدون تاثر واندفاع لا بظلم ولا تقدمية لو اللي بيسمعوني اهل اظن مفيش اسهل من انك متكونش النار اللي بتدفع ولادك للهروب بعيد وتحرق كل جسور العودة وطلب النصيحة والملاذ بنتي بتقولي حروح يا مامي لفلانة … معاها فالمدرسة تعرفيها كويس مين عندها فالبيت الخ من الاسئلة اللي بعلمها بيها ان عليها واجب تجاه نفسها وهي بتاخد اي خطوة تجاه مساحتها الشخصية وبعمل دا بالظبط مع ابني لحظة صحيح افتكرت رابعا ليه البنات ممن تساير او تقبل اختراق هي غير مرتاحة له انها فاهمة ان دا سبيل الوصول والصعود يعني العادي اللي هي الشيئ لزوم الشيئ …اقبل خرق لمساحتي الخاصة عشان اترقى تحت مسمسيات الدبلوماسية والمسايرة يمكن اقبض مرتب اكبر اتعين …. اتنجم اااه وبالمناسبة كل دا ممكن يحصل على فكرة بس مش حيوديكي للاستقلال الحقيقي اللي انت اصلا خرجتي علشانه مش حتقتنعوا ومعظمكم حيقول ان رشا دي مثالية عايزانا نبقى مضحيين لا خالص انا عايزة اقولك ان كل واحد مننا له رحلته الخاصة انا شفت ناس كتير سايرت وخدت فرص وعملت فلوس لكن محققتش استقلال حقيقي نفسي وادمي ومهني فكانت النتيجة ان الايام لما دارت رحعوا يا مولاي كما خلقتني بس محملين بجروح وبثور ابدية وندم لا يمكن تحمله وانا البي كانوا بيقولوا عليا مرة هبلة ومرة بتاعة مصلحتي ومرة خايبة ومرة انانية واقفة على رجلي وكل يوم بكون اقوى من الاول اصل انا مش طالعة من سلطة مجتمع او أهل عشان اقع ف سلطة شلة او راجل يستغلني او مجموعة تسحقني ما كان اهلي اولى بقى ..صدقوني انا بحكي شهادتي كل اللي اعتمدوا على فضل الغير بدون استقلالهم … خسروا لما كان حد من زمايلي بيكلمني ف التفون علشان شغل كنت بشوار لولادي وهما اطفال صغيرين مش عايزة صوت عندي تلفون شغل ..لاني بعتبر ان سماع صوت البيت هو جانب شخصي مش كل الماس المفروض تسمعه .. إدارة المساحة الخاصة مهارة لازم نتعلمها ونفهم ضرورتها في حمايتنا ستات او رجالة كان ليا زميلة كانت مصاحبة الناس كلها اللي معانا ف الشغل بتعتبرهم اخواتها ولهم كل المساحات والوقت كنت عكسها تماما بعد عشر سنين كلمتني قالتلي عندك حق محدش فيهم لما كلمتوا طلبت مساعدته اني الاقي شغل تاني ساعدني ولا عبرني ،، انا بقولكم واقع قدامكم اختيارين تحافظ علي مساحتك الخاصة علشان تحمي نفسك من تبعات شعورك بعدم الراحة واهدار طاقتك وتعرضك للخطر وتشتيتك عن طريقك او تساير الناس كلها وتبذل لهم الوقت وتمكنهم منك وينفضوا من حواليك بعد ما تكون ضيعت المجهود والعمر عليهم انت وحشة يا رشا مبتحبيش الناس ههههه لا خالص انا كل الناس اللي استحقوا اني احبهم حبوني باضعاف ما حبته وبقيوا للنهاردج اخوة وزملاء معظمهم كان من فريق عملي اللي كنت بختار انه يشتغل معايا عشان كدة اعرفهم كريس وكل ثقة وضعتها فيهم او حطوها فيا كانت عن استحقاق وعشرة وفهم عشان كدة كان بينا صداقة وذكريات وعيش وملح اتصان الشيئ مش لزوم الشيئ ومساحتك الخاصة مقدسة لأهميتها العظيمة في اكتشافك لنفسك وعبقريتك وسبل خلاصك …… صوت نفسك مش حتسمعوا لو فرطت في مساحتها الخاصة علشان كدة في ناس عندها حدس وناس عدس …. السبل للوصول لا يجب انها تمس حدودك والا حيبقى مقابلها اهدار لطاقتك ووقتك وشوية شوية كرامتك وكله عشان توصل لخطوة بعد مرور سنين حتكتبها ف خانة الاخطاء والتعثر والندم وقت لا ينفع
The post جايز وضيع يساومني وأرفض .. لكن قبل ما يخترق مساحتي الخاصة تتقطع إيده appeared first on بودكاست الميزان
- بكيت لأني عايزة أبقى حاجة – يوميات واحدة ست
- نمت ع الأرض وكسبت العزة والسعادة – يوميات واحدة ست
- اللي تعرف تصرف على نفسها هي “المتستتة” والراجل بيبيع الوهم مع إنه مستفيد – يوميات واحدة ست
- جسمك له صوت لو سمعته عمرك ما تتخن ولا تضطر تعمل دايت – يوميات واحدة ست
- أنا مع التنمر .. بس لو اقتنعت إنه بيهد حتتهد لأن العيوب أصل الاكتمال – يوميات واحدة ست
- جايز وضيع يساومني وأرفض .. لكن قبل ما يخترق مساحتي الخاصة تتقطع إيده
- ممتنة للرياضة لنجاتي من الاكتئاب وتحملي الخسائر .. بديل المخدرات لهزيمة المُر
- وأنا بحاول اتلخبطت ولما فهمت نجحت ومش مشهورة نجحت ولا مليونيرة ولا ومش في منصب سلطة – يوميات واحدة ست
- حصل بالفعل، كل ما الاقيك أحسن مني اقولك أنت مغرور وأنت تصدق وتكش – يوميات واحدة ست
- إليك المفاجأة: الأنوثة هي الرجولة مفيش فرق! – يوميات واحدة ست