في الماضي، كانت علاقة الحماة والكنّة في المجتمعات العربية علاقةً أساسيةً وحساسةً جداً. فليس من السهل على الرجل في هذه المجتمعات الارتباط بامرأة بعيداً عن رضا والدته وموافقتها ومباركتها، بل في أغلب الأحيان، كانت الأمّ هي من تنتقي لابنها العروس، ثمّ تعرضها عليه ليوافق أو يرفض
ظلّت علاقة الكنّة والحماة علاقةً حساسةً وعدائيةً (بشكل مبطن)، ومتذبذبةً، تظهر في قصص الموروث الشعبيّ وأغانيه بشكل متناقض؛ فمرةً تتحيّز الأغاني إلى الكنّة المسكينة وتهاجم سلطة الحماة وتسلّطها، ومرةً تنتصر القصص لحقّ الأمّ ووجوب طاعتها
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- ثنائية الكنّة والحماة في الثقافة العربية… تاريخ وتطورات وتبادل للأدوار | كادي حكمت
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى