شارك البودكاست

تواجه تونس منذ سنوات أزمة اقتصادية خانقة، زادتها سوءا أزمة صحية جراء كوفيد 19 وعمقتها أزمة سياسية معقدة، بلغت ذروتها في 25 من يوليو الماضي عندما خرجت مظاهرات احتجاجية في عدة مدن تونسية تطالب برحيل المنظومة الحاكمة.

ساعات بعدها، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد قرارات استثنائية اعتبرها معارضوه وخبراء في القانون الدستوري “انقلابا دستوريا”  كامل الأركان.

ورغم نفي قيس سعيد وأنصاره لتهمة الانقلاب، إلا أن الثابت أن قرار تجميد البرلمان وإقالة الحكومة لم يكن سوى الخطوة الأولى في سلسلة قرارات متلاحقة، تهدف إلى استعادة الثقة وإنقاذ الاقتصاد التونسي المتهاوي.

لكن المؤشرات الحالية تؤكد -وفق مراقبين- أن الرئيس التونسي لم يُقدر خطورة الوضع الاقتصادي، لأن البلد في حاجة إلى تمويلات عاجلة، بينما ظلت المفاوضات مع المؤسسات المالية الدولية معلقة. في الأثناء يتحدث ساكن قصر قرطاج عن وقفة من دول شقيقة وصديقة وعدت بتقديم أموال لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

في حلقة اليوم من بعد أمس، آمال العريسي وضيفها الأستاذ حمزة المؤدب الباحث في الاقتصاد السياسي يفككان المأزق الاقتصادي الذي تمر به تونس.

فما هي حقيقة الأوضاع الاقتصادية والصحية في تونس؟ وهل الرئيس التونسي قيس سعيد  قادر على إنقاذ البلاد؟ وما هي ملامح خطته لإنعاش الاقتصاد التونسي المنهك؟ وما انعكاسات قرارات الرئيس التونسي على سمعة البلاد وموقعها التفاوضي مع المؤسسات المالية الدولية؟

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: مروان الوناس، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.

Series Navigation<< الحروب السيبرانية.. العالم المجهولهل يعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم؟ >>