بعد الثورات العربية، ظهر على الساحة نقاشات كثيرة عن طبيعة الحكم العثماني للدول العربية عامة وتونس خاصة، حيث وصفه البعض بأنه احتلال مثله مثل الاحتلال الإسباني في القرن السادس عشر والحماية الفرنسية منذ 1881 إلى الاستقلال 1956، فيما اعتبره آخرون فتحًا لأقطار عربية اقتضاه الواقع في تلك الحقبة وكان بناءً على عدة عوامل سياسية ودينية، وبعد أن طالب أهالي تلك المناطق المساعدة من الباب العالي.
وهي أيضًا حقبة من التاريخ وجب التدقيق والتمحيص فيها نتيجة لطبيعة الحكم في إسطنبول الذي مر بفترات القوة والوهن، وسيحرص “نون بوست” من خلال ملف “تونس العثمانية” والتقارير التي سينشرها تباعًا على تسليط الضوء على تاريخ العثمانيين في تونس ومساهمتهم في بلورة الطابع السياسي والاجتماعي والثقافي لذلك البلد.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- تونس العثمانية: العلاقات التونسية التركية.. الإيديولوجيا والفرص المهدورة
- تونس العثمانية: الاستعمار الفرنسي لتونس.. خذلان العثمانيين أم خيانة البايات؟
- تونس العثمانية: من خير الدين باشا إلى جوزيف رافو.. شخصيات ومواقف
- تونس العثمانية: الإرث العثماني.. فنون العمارة الوافدة زادت تونس جمالًا
- تونس العثمانية: أثر الحكم العثماني في التحولات الاجتماعية بتونس
- تونس العثمانية: تونس في العهد العثماني.. نظام الحكم والإصلاحات
- تونس العثمانية: بين الغزو والفتح.. تونس من سطوة الإسبان إلى إيالة عثمانية