في تقارير سابقة، استعرض “نون بوست” ضمن ملف “تونس العثمانية” تاريخ العلاقات بين البلدين من خلال معطيات وحقائق وتفاصيل كانت شبه غائبة أو غُيبت عمدًا عن مناهج التعليم لضرب الروابط بين البلدين، خاصة أن التدخل العثماني في المنطقة المغاربية وبخلاف الشام كان لأسباب دينية (نصرة) وبطلب من أهالي شمال إفريقيا لمواجهة الإسبان، وهو ما دفع بعض المؤرخين للقول: “لولا الدولة العثمانية لأصبح شمال إفريقيا منذ تلك الحقبة إسباني الثقافة واللسان، مسيحي الديانة والعقيدة”.
هذه العلاقة القوية بين البلدين، وصفها أيضًا المدير العام للأرشيف الوطني التونسي، المؤرخ الهادي جلاب، بأنها علاقات تتسم “على الرغم من البعد الجغرافي والجفاء الذي انتابها أحيانًا، بصور من التلاقي المتين والروابط الموثوقة وبنوع من الطرافة النادرة”.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- تونس العثمانية: العلاقات التونسية التركية.. الإيديولوجيا والفرص المهدورة
- تونس العثمانية: الاستعمار الفرنسي لتونس.. خذلان العثمانيين أم خيانة البايات؟
- تونس العثمانية: من خير الدين باشا إلى جوزيف رافو.. شخصيات ومواقف
- تونس العثمانية: الإرث العثماني.. فنون العمارة الوافدة زادت تونس جمالًا
- تونس العثمانية: أثر الحكم العثماني في التحولات الاجتماعية بتونس
- تونس العثمانية: تونس في العهد العثماني.. نظام الحكم والإصلاحات
- تونس العثمانية: بين الغزو والفتح.. تونس من سطوة الإسبان إلى إيالة عثمانية