بعد أفول الدولة الحفصية وخروج المحتل الإسباني من البلاد التونسية، استُئنفت حركة البناء والتشييد إثر التدخل العثماني وهجرات الموريسكيين من الأندلس، فتسربت التأثيرات المعمارية وكذلك الفنية بين الطابعين العثماني والأندلسي مع المحلي (الموروث الحفصي)، وهو ما أضفى عليها التنوع في مظاهرها وأشكالها، وكان لمختلف المشارب الثقافية والفنية دور في تغيير ملامح الفن السائد وتوجيهه في خط سير جديد ليظهر فن معماري مخضرم جمع بين موروث عريق ومرجعية فنية جديدة وافدة.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- تونس العثمانية: العلاقات التونسية التركية.. الإيديولوجيا والفرص المهدورة
- تونس العثمانية: الاستعمار الفرنسي لتونس.. خذلان العثمانيين أم خيانة البايات؟
- تونس العثمانية: من خير الدين باشا إلى جوزيف رافو.. شخصيات ومواقف
- تونس العثمانية: الإرث العثماني.. فنون العمارة الوافدة زادت تونس جمالًا
- تونس العثمانية: أثر الحكم العثماني في التحولات الاجتماعية بتونس
- تونس العثمانية: تونس في العهد العثماني.. نظام الحكم والإصلاحات
- تونس العثمانية: بين الغزو والفتح.. تونس من سطوة الإسبان إلى إيالة عثمانية