تمديد اعتقال سعيد حسنين وتماهي السلطات مع التحريض ضد الفلسطنين- علاء محاجنة 5.3.25

للمرة الثانية على التوالي، مدّدت المحكمة الإسرائيلية اعتقال الصحفي والإعلامي سعيد حسنين بتهم تشمل التواصل مع عميل أجنبي ودعم منظمة مصنفة كإرهابية.  

جاء الاعتقال والاتهامات بعد أن أجرى سعيد مقابلة مع محطة “الأقصى”، التي قررت إسرائيل تصنيفها كجهة تابعة لمنظمة إرهابية في عام 2019، حيث استند اتهامه بالتواصل مع عميل أجنبي على ارتباطه بالمحطة.  

تجسد هذه القضية التغيير البنيوي في تعامل الدولة وأجهزة إنفاذ القانون مع المواطنين الفلسطينيين بعد أحداث 7 أكتوبر، إذ في الوقت الذي تشهد فيه الساحة تحريضًا من قبل وسائل إعلام ومنظمات يمينية، تتحرك كل من الشرطة والمحاكم وفق المزاج العام والإجماع الإسرائيلي، ما يؤدي إلى إسكات الأصوات الخارجة عن هذا الإجماع.  

في حلقة جديدة من بودكاست “ياومي”، ينضم إلينا المحامي علاء محاجنة، محامي سعيد حسنين، ليشاركنا تفاصيل إضافية حول الاعتقال وما يمكن استنتاجه بشأن تغيّر سياسات سلطات القانون فيما يتعلق بحرية التعبير والملاحقة السياسية ضد المواطنين الفلسطينيين.