تستند إسرائيل في الترويج لسرديتها إلى آلة دعائية ضخمة تقوم أساسا على تزييف للحقائق والوقائع التاريخية وتطويعها لخدمة الرواية الإسرائيلية وبما يحفظ لها صورة الدولة المحبة للسلام وضحية عداوة محيطها القريب.
في المقابل، تبدو الرواية الفلسطينية والعربية ضعيفة وهشة رغم أنها صاحبة الحق، بل إن إسرائيل تحرص على تقديم الفلسطينين والعرب في صورة الإرهابيين والمخربين الذين يجب أن يتعاون العالم معها لمحاربتهم ووقف عدوانهم. ووصل الأمر في العدوان الأخير على غزة إلى ممارسة العنصرية الرقمية ضد الرواية الفلسطينية من خلال حجب كل محتوى متعاطف مع المقاومة على شبكات التواصل الاجتماعي.
فما هي أدوات الدعاية الإسرائيلية؟ ولماذا نجحت في تزييف الحقائق والواقع بينما فشل العرب في ذلك؟ وكيف يمكن مواجهة هذه الدعاية؟
خديجة بن قنة تفكك آلة الدعاية الاسرائيلية رفقة ضيف حلقة اليوم.. الصحفي محمد خيري المختص في الشأن الإسرائيلي.
ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: مروان الوناس، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.
- منظمة التحرير الفلسطينية.. ماذا تبقى منها اليوم؟
- نتنياهو مطلوبًا للعدالة.. هل يُحاسب المجرم يومًا؟
- حرب إسرائيل على الصحافة.. إلى متى؟
- إيران والمنطقة بعد رئيسي.. إلى أين؟
- البندقية في الضفّة.. كيف نقرأ خارطة السلاح؟
- تفكيك الدعاية الإسرائيلية
- في يوم الأسير الفلسطيني، كيف ينجون من الإبادة؟
- محور فيلادلفيا.. نحو احتلال أم اتّفاق؟
- حرب التجويع في قطاع غزة
- إسرائيل المأزومة