شارك البودكاست

قصف يقتل كل أحلامنا وخيالنا، عشوائي جداً، لا يفرق بين متفائل ولا كئيب، ولا يهمه أن من يختاره لم يكمل أحلامه بعد، وأن هناك أشخاصاً يحبونه جداً، ويفرحون لفرحه، أو أن هناك شخصاً نال درجة علمية منذ يومين، أو أن أهله لم يروه منذ سنواتعمري كان محاولات للتعافي من كل ما عشناه، كغّزيين، في بلدنا والخارج، من الموت الذي لا يزول مكانه وكأنه نصيبنا الوحيد من هذه الدنيا. لا أنفكّ أرى جثثاً في منامي وصحوي وفي عيوني، أشلاء في كل مكان ودمار وموت وحزن في الهواء

Series Navigation<< الاختلاف في قصص الأنبياء بين القرآن والكتاب المقدس… هل حدث تحريف حقاً؟ | محمد يسريلماذا تُحاصَر أقلام الكرد في الشأن الفلسطيني؟ | شفان إبراهيم >>