شارك البودكاست

لا يُختزل السجنُ بما تمارسه السلطة فحسب، وما تصوّرُه لنا الأفلام. فقد يكون المرءُ فينا رهينَ سجن ذاته، فلا يعترف بأخطاءٍ فادحةٍ ارتكبها، وينزّهُ مرشّحهُ أو ابنَ عائلتَهِ أو مطربهُ أو مديرهُ عن الخطأ. فأغلقَ على عقله الباب، وجعله أسير الأقبية المظلمة، التي لا تقبل النقد أو الاعتراف بقصور عقله البشري.

Series Navigation<< تدوينة 16 – شوكة الشعوبتدوينة 19 – غربة >>