يا لبؤسنا، يعرف الشعب البوصلةَ أفضل من قادته، أو ممن عُيّنوا ليكونوا كذلك، فالقائد لقبٌ يُستحق ولا يُمنح. القائد كتلةٌ من التضحيات الشخصيّة، ومسيرةٌ من العطاء غير المشروط أو المنتهي صلاحيّته عند جيلٍ ما أو منصبٍ معيّن. القائد ليس مجموعةً من الأشخاص، تجمعهم صلة سياسيّة، وقائمةٌ مشتركة، تنفضّ اذا ما خالفها فردٌ ما، أو لم توافق أهواءُه هواها. القائد كتلةٌ معجونة بالشعب، تحرّكه الهموم المجتمعيّة، ويسعى لملأ الشقوق الناجمة عن الاختلاف المجتمعي، دون الالتفات الى شخصه ونشأته وعائلته، ما يحرّكه فقط، هو الشعب، والشعب فقط.
- عمريّات – حلقة البداية
- ما لا يطلبه المستمعون
- تدوينة 2 – هل سرّعت التكنولوجيا من الأحداث التاريخية؟
- تدوينة 3 – حكاية الاستعلاء الفرنسي
- تدوينة 4 – كيف تزرع البذرة الوطنيّة في جيلٍ جديد
- تدوينة 16 – شوكة الشعوب
- تدوينة 5 – عن الاستثمار الذاتي
- تدوينة 6 – فلسطينيو الداخل- أصل الحكاية
- تدوينة 7 – عن علاقة الفن بالسياسة – موضوع محمد رمضان
- تدوينة 8 – حكاية الغراب والأفعى