تعبت من مهمة البحث عن أي وسيلة لشحن بطارية جهاز السمع لذا تخليت عن استخدامه. بدت هذه فكرة جيدة لي حتى لا أسمع ما يحدث من أصوات انفجارات، لكني أعرف بوجود قصف يقترب دون أن يخبرني أحد، عندما أشعر بارتجاج الأرض تحتي وأشاهد نيران وحمم الصواريخ
صرت أبكي وأصرخ من نافذة منزلي على الجيران والناس في الشارع، لكن لم يسمعني أحد من شدة القصف. ألقيت الكرسي المتحرك أرضاً من نافدة المنزل بالطابق الأول فخرج قبلي، ونزلت أنا زاحفاً على السلم حتى وصلت لباب المنزل أسفل وخرجت