“في الطريق إلى جنين”، كان هذا آخر ما كتبته الشهيدة الشاهدة، أيقونة السردية الفلسطينية، في طريقها لتغطي اقتحام بيت السعدي على أطراف مخيم جنين.. كان الطريق محفوفًا بالمخاطر والمجد معًا.. لم تكُن تدري وهي تراقب قطرات المطر التي تصورها بهاتفها أنها تصنع فصلًا جديدًا من تاريخ الصراع التي رصدت منه 25 عامًا، مُتسلحة بالحقيقة وبقلم وكاميرا.. تواجه بهم دولة نووية وجيشًا يقال عنه بأنه لا يقهر.
جابت فلسطين التاريخية من النقب إلى الناقورة، تروي حكايات المعذبين في الأرض.. لم تختر مهنة المتاعب فحسب، بل اختارت أن تكون صحفية ميدانيّة توثق ما يحدث على الأرض في حياتها، وفي استشهادها.. فنقلت فلسطين إلى العالم.
خلال ربع قرن، حلت ضيفة على كل بيت عربي هي وزملائها في تغطية هي الأطول والأكثر تميزًا. لم يرهبهم اعتقال أو إغلاق مكاتب أو حتى قصف وتدمير، فأصرت وزملائها.. وليد وجيفارا وإلياس ونجوان على نقل وقائع أهم قضية وجودية في تاريخ الإنسانية.
في حلقة خاصة مع مكتب فلسطين، نروي حكاية الشهيدة الشاهدة، في حياتها وبعد غيابها المُفجع.. مع رفاق الدرب الصعب وليد العمري و جيفارا البديري.. ضع السماعة الآن واستمع إلى حكاية هذه الأيقونة التي روت فصلًا جديدًا في التغريبة الفلسطينية في حوار خاص يديره خالد مجذوب.
- سلام قطناني.. الثائرة على التعليم؟
- منى الكرد.. حين يولد الإنسان مناضلا
- نضال الأحمدية.. الصحافة مرآة الواقع؟
- الدكتور عصام حجي.. سفيرُنا إلى الفضاء
- بلال فضل: مُناضل برُتبة كاتب
- تحية لروح شيرين أبو عاقلة
- عبدالله الغافري.. قواعد وأخلاقيات التأثير
- دارين البايض: الموهبة النشيطة
- أبو جوليا.. عن الطبخ والهُوية
- روعة أوجيه.. الإعلامية الهادفة