برنامج “الندوة” يناقش هذا الأسبوع مسألة النهضة في الثقافة السعودية مع الناقد والمؤرخ السعودي حسين بافقيه الذي يشير إلى أن الجزيرة العربية هي رأس مال رمزي للثقافة العربية والإسلامية. الاهتمام بالثقافة في الجزيرة انقطع في القرنين الثالث والرابع الهجري، بينما نشط الاهتمام بها في العصر الأموي، وارتبطت فكرة استئناف القول عن الجزيرة بنشوء الدولة. وعدّد بافقيه أسماء عدد من الباحثين والمؤرخين السعودين الذي اهتموا بالثقافة في الجزيرة ومنهم: حمد الجاسر وعبدالقدوس الانصاري. الأنصاري كان أول عالم آثار سعودي أصدر أول كتاب عن علم الآثار وعبد القادر الجزيري اهتم بتأريخ رحلات الحج إلى مكة ونشر مقالات عنها في مجلة العرب.