كانت أروى تبكي وهي تخبرني بأسفها على ما آلت إليه الأمور بسبب اختيارها الخاطئ:
“لا أدري لماذا فعلت ذلك بنفسي؟ لقد أهدرت ثلاث سنوات من عمري في المكان الخطأ؟ لماذا تجاهلت كل العلامات التحذيرية التي كانت أمامي؟ كنت أعتقد بأني أذكى من ذلك”.
ولعلك تعرف هذا الشعور، حين تستوعب أنك أهدرت سنوات من عمرك، تمنح وقتك وجهدك للأشخاص الخطأ وللأهداف الخطأ وللمسار الخطأ!
لذا أهديك هذه الحلقة.