أصبح بحر الصين، بشقيه الجنوبي والشرقي، مجالا للنزاع بين عدد من دول المنطقة، وساحة أخرى لسباق النفوذ والقوة بين كل من الصين والولايات المتحدة وحلفائهما، حيث يشهد توترا متصاعدا منذرا بتطورات ومواجهات على أكثر من جبهة.
وتكفي معرفة الأهمية الجيوستراتيجية لهذا البحر، وخصوصا الجنوبي منه، لإدراك حجم الرهانات الإقليمية والدولية على هذه المنطقة، وفهم خلفيات الصراع الدائر هناك.
فبحر الصين الجنوبي تتنازع السيادة على جزره ست دول، ويشمل اثنين من الممرات التجارية الهامة في المنطقة، كما يمر به حوالي ثلث حجم التجارة البحرية العالمية. وتقول تقديرات صينية إن باطنه يحوي احتياطي نفطية تبلغ حوالي 10 مليارات برميل، ونحو ألف تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، ناهيك عن ثروات معدنية وسمكية كبيرة.
فماذا يجري في بحر الصين الجنوبي؟، وما أسباب تزايد التوتر في المنطقة، وخلفياته؟، ومن أطراف هذا التوتر؟، وما مستقبل الصراع في هذه المنطقة ذات الأهمية الجيوستراتيجية الكبيرة؟
آمال العريسي، وضيفها، الدكتور لقاء مكي، الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، يجيبان عن هذه الأسئلة وغيرها، في هذه الحلقة من “بعد أمس”.
ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.
- منظمة التحرير الفلسطينية.. ماذا تبقى منها اليوم؟
- حرب إسرائيل على الصحافة.. إلى متى؟
- إيران والمنطقة بعد رئيسي.. إلى أين؟
- البندقية في الضفّة.. كيف نقرأ خارطة السلاح؟
- نتنياهو مطلوبًا للعدالة.. هل يُحاسب المجرم يومًا؟
- بحر الصين.. منطلق صراعات المستقبل
- في يوم الأسير الفلسطيني، كيف ينجون من الإبادة؟
- محور فيلادلفيا.. نحو احتلال أم اتّفاق؟
- حرب التجويع في قطاع غزة
- إسرائيل المأزومة