تعاملتِ المجتمعاتُ في الأزمنةِ السابقةِ مع مرضى التّوحّد على أنهم متخلِّفونَ عقلياً أو مجانين، وتمّ إطلاقُ مُسمَّياتٍ مختلِفةٍ كمهابيلَ ومخابيلَ ودراويش، أوالمسكونينِ بالشياطين، على أولئكَ الناسِ غريبيْ السلوكِ والأطوار، وما زالت هذه الاعتباراتُ للأسفِ قائمةً عند الكثيرِ من الشرائحِ الاجتماعيةِ وفي بلدانٍ عديدةْ.
لذا وددتُ اليومَ أنْ أسلّطَ الضوءَ على بعضِ الحقائقِ المتوفرةِ عن مرضِ التّوحد، أسبابِهِ المفترَضةِ علمياً وفُرصِ علاجِه، وأهميةِ الكشفِ المُبكِّرِ وإمكانيةِ إعادةِ التأهيلِ للاستفادةِ من مرضى التّوحّد كعناصرَ فاعلةٍ ومفيدةٍ في مجتمعِنا.
إعداد وتقديم: الدكتور سمير قنوع
- معضلة الآباء الهليكوبتر… هل هي عادة صحية؟
- التربية الحديثة: هل يجب أن نخشى على أبنائنا؟
- إكسير | الأمومة والمجتمع: عاطفة مطلقة واستغلال تاريخي | سمير قنوع
- إكسير | أسرار وخصوصية علاقة البنت بأبيها | سمير قنوع
- إكسير | انتزاع الاطفال من ذويهم… نهاية المعاناة أم بدايتها؟ | سمير قنوع
- إكسير | مريضُ التّوحد… فردٌ مهمٌّ في المجتمع لا تبخسوهُ حقَّهُ في المشاركة | سمير قنوع
- إكسير | سلوكيات تقلل من احترام ومحبة الأطفال للأهل | سمير قنوع
- إكسير | التثقيف الجنسي للأطفال… متى وكيف نفعل ذلك؟ | سمير قنوع
- إكسير | الغيرة بين الأبناء… أسبابها وطرق التعامل معها | سمير قنوع
- إكسير | كيف نربي جيلا يحترم المرأة ويصون حقوقها؟ | سمير قنوع