شارك البودكاست

قد أرجع الجاحظ في كتابه “البخلاء”، هذه الفئة من الناس إلى رجل من بني عبد الله غطفان، كان في الكوفة، اسمه طفيل. كان طفيل يرتحل في طلب المآدب والولائم والأعراس مهما بَعُد المكان، فلُقّب بطفيل العرائسوُصِف أشعب بأنّه كان أزرق العينين وأحول مع بشرة قاتمة، أقرع الرأس، وزرقة عينيه تربطه بأوصاف نساء زرقاوات العيون كانت لهن غرابة في جاهلية العرب؛ من زرقاء اليمامة التي قُتلت وسُملت عيناها، إلى الزّبّاء التي شربت السّمّ

Series Navigation<< يوميات من غزة (15)… “الشجرات ما بتوقع مثل البنايات، صح يا عمتو؟ ” | فاتنة الغرّةيوميات من غزة (3)… “بكيتُ حين شربت ماءً نظيفاً وبارداً لأول مرة منذ بداية الحرب” | منى حجازي >>