هنريش هاينه
Heinrich Heine
1797-1856
ترجمة : سعدي يوسف
كان حـُبُّهما عارماً ،
كان لصّاً ، وكانت هي العاهرةْ .
حين يحلو له أن يمارسَ ألعابَه مثل وغدٍ
تُسارعُ لائذةً بالفِراشِ
وتنسى ، بضحكةْ .
هما يَنْعَمانِ نهاراً
وفي الليلِ تغفو على صدرهِ ،
ولكنها ، آنَ يؤخَـذُ للسجنِ
تمضي إلى النافذةْ
وتنسى بضحكةْ .
ويَبْعَثُ من سجنِهِ : تعالَيْ إليّ !
فإني أحِنُّ إليكِ
وأرجوكِ ، بل أتوسَّلُ …
لكنّها هزّت الرأسَ
ناسيةً كلَّ هذا بضحكةْ .
وفي الصبحِ ، في الساعة السادسةْ
شنقوهُ .
وفي الساعة السابعةْ
كان يفترشُ الأرضَ مـيْتاً .
ولكنها ، الآنَ ( والساعة الثامنةْ )
متعتَعَةٌ بالنبيذِ ،
لتنسى … بضحكةْ !
لندن 1/2/2014
- المساورة أمام الباب الثاني – مظفر النواب
- افتحوا الأبواب لتدخل السيدة- مريد البرغوثي في رثاء رضوى عاشور
- سبحانك كل الأشياء رضيت سوى الذل – مظفر النواب
- مو حزن لكن حزين – مظفر النواب
- قصيدة من عالم القطط – مظفر النواب
- امرأة – سعدي يوسف
- يا شعبي يا عود النّدّ.. توفيق زيّاد
- قصيدة بيروت – نادرة بصوت محمود درويش
- قصيدة قمم قمم – مظفر النواب
- لا تصالح – أمل دنقل