جرت الرّقة في ألفاظه ومعانيه، مجرى الماء في جداوله وأوانيه، فجاء شِعره حلو المعنى باذخ المبنى، وكان في الغزل متميّزاً عذباً مثل النّسيم العليل، أو نفحة من العطر في مساء جميل، ولد وترعرع في مدينة دمشق، ولُقّب بالوأواء الدّمشقي، والوأواء لغوياً تعني صياح ابن آوى، أمّا المصادر فتختلف في سبب تسميته بذلك اللّقب، منها ما قال إنّه كان يعمل في بيع الفاكهة، ولُقّب بذلك لكثرة ما كان ينادي في السّوق، بينما ذكرت مصادر أخرى، وربّما هي الأقرب إلى الحقيقة، أنّ لسانه كانت فيه لَثْغَة، فلقّبوه بالوأواء نسبة لتلك اللّثغة، لكن على الرّغم من كلّ ذلك، لم يمنع أيّ شيء نبوغه من الظّهور في بدايات شبابه.
إنّه الشّاعر أبو الفرَج، محمد بن أحمد الغسّانيّ الدّمشقيّ، وإليكم سيرة حياته، في حلقة جديدة من بودكاست “بيت القصيد”
الراوي: أيمن السالك
الممثلون:
محمود حسن
إيمان العلي
ماجد الماغوط
شهد قطريب
بشير الحامد
نص: إيمان العلي
هندسة الصوت: عرفات المنشد
الممثلون:
محمود حسن
إيمان العلي
ماجد الماغوط
شهد قطريب
بشير الحامد
نص: إيمان العلي
هندسة الصوت: عرفات المنشد
- بيت القصيد | ابن الروميّ… أخاف الخلفاء والأمراء فانتهى مسمومًا
- بيت القصيد | رابعة العدوية… إمامة العشق الإلهي
- بيت القصيد | البوصيري… شاعر البردة
- بيت القصيد | جرير… شاعر النّقائض
- بيت القصيد | أبو العلاء المعرّي… رهين العلم والزّهد
- الوأواء الدمشقي.. شهريار القصيدة
- بيت القصيد | المعتمد بن عباد… آخر ملوك الطوائف
- بيت القصيد | مظفر النواب… الحياة من أجل كلمة
- كعب بن زهير… من الهجاء إلى البردة
- طرفة بن العبد… الغلام القتيل