شارك البودكاست

في التاسعِ من فبراير/شباط عامَ ألفين وثلاثة، وبعد اثني عشر عامًا على بدء لجان التفتيش مهمة البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، التقى محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورئيس فريق المفتشين الدولي، بحسام أمين، رئيس مجموعة الاتصال العراقية مع الأمم المتحدة، في محاولة أخيرة لمنع حرب متوقعة.

لم يمضِ شهر عما عُرفَ باسم “العشاء الأخير”، حتى قادت الولايات المتحدة الأميركية، غزوَ العراق، بذرائع عدة، أهمها مزاعمُ إعادةِ إحيائه برنامجًا نوويًا سريًا.

 فكيف ومتى بدأ البرنامج النووي العراقي السري؟ كيف ساهمت أميركا في تطويره من دون قصد؟ وما علاقته بأول مفاعل نووي تجريبي في إيران؟ من هم أبطاله وما المعوقات التي اعترضته؟ ما علاقته بنشوب حربي الخليج الثانية والثالثة؟ هل كان العراق قريبًا من تصنيع قنبلة ذرية؟ هل وجد المفتشون أدلة على أن البرنامجَ كان نشطًا بالفعل في فترة الغزو الأميركي؟ وما مصير علماء الذرة العراقيون بعد الحرب؟

إليكُم “كلَّ الحكاية” من “العربي الجديد بودكاست”…  وحلْقتُنا اليومَ بعُنوان “الملف العراقي النووي… طموح واعد ونهاية مأساوية”

Series Navigation<< الشوكولا… لوحٌ مُغمَّسٌ بالعبوديةرهائن السفارة… شرارة العداء الأميركي الإيراني >>