شارك البودكاست

يُحكى أنه أثناء حرب فيتنام، وقف رجل وحيداً يحمل شمعة أمام البيت الأبيض تضامناً مع الشعب الفيتنامي واحتجاجاً على الحرب، اقترب منه صحفي وسأله: “هل تظن أن احتجاجك بمفردك سيغير أي شيء؟”، فرد الرجل: “من قال أنني أحتج لتغيير أي شيء؟ أنا أحتج لكيلا أتغير، لكي أُحافظ على احترامي لأفكاري وإنسانيتي”الأمر بالنسبة لي أنه لو كان هناك شخص ما يعيث في الأرض فساداً، لمَ سأرتضي أن أتعامل معه في الأساس؟ المقاطعة أو القطيعة هنا لا تعني بالضرورة خطة تستلزم الترويج لها أو حتى الإفصاح عنها، هي مجرّد رفض للتعامل مع شخص، أو عدة أشخاص سيئين

Series Navigation<< يوميات من غزة (3)… “بكيتُ حين شربت ماءً نظيفاً وبارداً لأول مرة منذ بداية الحرب” | منى حجازي“مش قادرة أمشي يمّا”… كم قست الحرب على جدّاتنا الطيبات؟ | منى حجازي >>