خلال عام واحد، تطورت العلاقات بين المغرب وإسرائيل بطريقة أسرع وأعمق من المتوقع.
بدأت الحكاية مع الإعلان عما أسمته الرباط “استئناف العلاقات” مع إسرائيل، وتوقيع الإعلان الثلاثي المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، في ديسمبر 2020، والتي بموجبه اعترفت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مقابل إطلاق عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، لتتوج في نهاية نوفمبر المنصرم بزيارة هي الأولى من نوعها لوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى المغرب، وتوقيع اتفاق عسكري أمني بين الجانبين، غير مسبوق عربيا.
فكيف تطورت العلاقات المغربية الإسرائيلية منذ إعلان استئناف التطبيع بين الجانبين؟ وما موقع الاتفاق العسكري الأمني بينهما في الاستراتيجية الإسرائيلية للتغلغل في المنطقة؟ وما التداعيات الجيوسياسية لهذا الاتفاق؟ وإلى متى سيصمد؟
آمال العريسي، وضيفها في هذه الحلقة “من بعد أمس”، الدكتور إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، الباحث في الشؤون الأمنية، يناقشان هذه الأسئلة وأخرى غيرها ويستشرفان تطورات العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.
- “التوحش” الإسرائيلي.. ماذا تكشف مقابر غزة الجماعية؟
- منظمة التحرير الفلسطينية.. ماذا تبقى منها اليوم؟
- حرب إسرائيل على الصحافة.. إلى متى؟
- إيران والمنطقة بعد رئيسي.. إلى أين؟
- البندقية في الضفّة.. كيف نقرأ خارطة السلاح؟
- المغرب وإسرائيل.. اتفاق بلا آفاق؟
- نتنياهو مطلوبًا للعدالة.. هل يُحاسب المجرم يومًا؟
- في يوم الأسير الفلسطيني، كيف ينجون من الإبادة؟
- محور فيلادلفيا.. نحو احتلال أم اتّفاق؟
- حرب التجويع في قطاع غزة