حتى الساعة الـ11 من مساء الجمعة، الثامن من سبتمبر/أيلول عام 2023، لم يكن المغاربة يعلمون
بأنهم بعد إحدى عشرة دقيقة فقط من ذلك التوقيت، على موعد مع أعنف زلزال تشهده البلاد منذ ما يقرب القرن،
حيث اهتزت الأرض بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، محولة قرى بأكملها إلى ركام.
اليوم وبعد مرور أكثر من 72 ساعة، يسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن بدعم من فرق أجنبية،
للعثور على ناجين وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين فقدوا منازلهم جراء الزّلزال المدمر،
الذي خلّف حتى مساء الاثنين 2497 قتيلاً في حصيلة غير نهائية، وأكثر من المصابين.
فماذا عن الهزات الارتدادية التي يتخوف منها المغاربة، وإلى متى يمكن أن تستمر؟
وكيف تبدو خريطة النشاط الزّلزالي في المغرب؟
حلقة جديدة من بودكاست “مواكبة” نستضيف فيها من المغرب الخبير في علم الزلازل كمال أزغود.
- قيس سعيّد وحكم الفرد المطلق.. تونس إلى أين؟
- زلزال شمالي سورية… لماذا لم تصل المساعدات؟ ومن يغيث المنكوبين؟
- صراع حكومتي الدبيبة وباشاغا.. ليبيا إلى أين؟
- حكومة نتنياهو وتحالف اليمين الإسرائيلي المتطرف.. أزمة عاصفة؟
- قطر بعد المونديال: كيف سيكون الوضع الاقتصادي؟
- المغرب ما بعد الزّلزال… كيف تبدو خريطة النّشاط الزّلزالي؟
- المنتخب المغربي… ما زال الحلم مستمراً؟
- هل فازت تونس على فرنسا حقاً؟ وكم سيقترب المغرب من كأس العالم؟
- المنتخبات العربية في مونديال2022: هل تكفي العاطفة للفوز؟
- الانتخابات النصفية… هل أضعفت الجمهوريين وترامب؟