شارك البودكاست

كانت الملكة إليزابيث الثانية قائدة دولة بريطانيا العظمى، ورغم سلطاتها الرمزية، إلا أنها التقت خلال السبعين عامًا من حكمها، بجميع عظماء العالم، من ديغول إلى كينيدي، ومن نهرو إلى مانديلا. وفي علامة على طول عمرها، عندما أصبحت ملكة في سن الـ 25 ، كان هاري ترومان في البيت الأبيض وكانت تستقل القطارات البخارية، لكنها أيضا سافرت بالطائرات النفاثة وغرّدت على موقع تويتر وعاصرت طلاق ثلاثة من أبنائها.كتب عنها عدد لا يحصى من المقالات وألف عنها عدد لا يحصى من الكتب وأنتجت عشرات الأفلام الوثائقية لكنها لم تجرِ مقابلة واحدة، وألقت أربعة خطابات فقط في سبعين عامًا، ولم تحذف منها عبارة أو فكرة.لكن كيف سيكون الأمر مع نجلها الأكبر الذي أصبح الملك تشارلز الثالث؟ وعد تشارلز بعدم التدخل في السياسة وهو الذي انتقل من وضع “الملك المنتظر” إلى “ملك الفترة الانتقالية”. حول كل هذه المواضيع تحاور منتهى فرانك جيلي الشخص الذي كان قريبا من أميرة ويلز الراحلة ديانا، حيث كان مساعدها الروحي ومستشارها النفسي والفكري، إلى جانب محيط الأسرة الملكية البريطانية. في الحلقة يستعيد الأب فرانك ذكريات الأميرة الراحلة مع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وزوجها السابق، الملك الحالي. كما يحاول استشراف المستقبل عن التغييرات المرتقبة التي قد يشهدها العرش البريطاني في الفترة المقبلة وتحدياته وهل سيتمكن الملك تشارلز الثالث من متابعة مسيرة والدته الملكة اليزابيت وهل سيعيش في جلبابها أم سيسمح له عمره القصير المفترض في الحكم من التخلص من شبحها الأيقوني؟

Series Navigation<< النتائج المرتقبة من المؤتمر العام للحزب الشيوعي الصينيكونستانتين مالوفييف: روسيا ستنتصر في حربها ضد الغرب >>