كتاب” العقيدة والشريعة في الإسلام” للمستشرق “جولد تسيهر”يتحدث عن الفرق السياسية القديمة من الخوارج والشيعة وأهم الاختلافات مع السنة وتطورها ويعتبر ان السبب الرئيس لظهور الفرق الإسلامية واختلافها في وجهات النظر لا يعزى إلى المسائل الدينية ولكنها في الأساس مشاكل سياسية اتخذت الدين مظهرا لها .
ويتكلم عن الفتن التي حدثت بين المسلمين في عهد الخليفتين عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب التي أسفرت عن أول فرقة في الإسلام وهي فرقة (الخوارج) الذين رفضوا أسلوب التحكيم بين علي ومعاوية واتخذوا مبدأ (لا حكم إلا لله) شعارا لهم .
يبدأ حديثه عن الشيعة بالإشارة إلى ولاية الحكم معتبرها المسالة الأساسية في الخلاف بين السنة والشيعة وأن أنصار آل البيت كانوا ملتزمين الهدوء في عهد الخلفاء الراشدين ولكن بعد استشهاد الإمام علي دعوا بالمعارضة المسلحة للحكام غير العلويين.