“سيكون من المؤسف أن تحتاج أمة، أول كلمة نزلت في كتابها ودستورها الثقافي كملة {اقرأ} إلى من يحثها على القراءة، ويكشف لها عن أهميتها في استعادة ذاتها وكيانها!”.. ومع صغر حجم الكتاب إلا أن المفاهيم والآليات التي ذكرها د.بكار جعلت الكتاب يوازي الكتب الكبيرة في حجم الفائدة، فهو مفيد جداً للمبتدئين بالقراءة خاصة الذين يريدون دخول عالم الثقافة والاطلاع الواسع. وقد ذكر المؤلف سؤالاً رائعاً (لماذا نقرأ)؟ وقد أجاب عن هذا السؤال بأنها من أجل توسيع قاعدة الفهم أو من أجل الحصول على معلومات حول موضوع ما أو التسلية أو رفع الحرج أو تلبية لتطور مهني للمرء أو استجابة للشعور بالواجب أو لإظهار حب المعرفة والتشبه بأهلها. بعد ذلك قسم الدكتور أنواع القراءة إلى القراءة الاكتشافية والقراءة السريعة والقراءة الانتقائية والقراءة التحليلية والقراءة المحورية.. “إذا كنا نريد أن نحيا حياة كريمة فلا بد من أن نهتم بالقراءة ونجعلها أمراً أساسياً في اليوم .. بالتأكيد إنه ليس بالأمر اليسير لكن من أجل رفعة الإسلام”.