شارك البودكاست

في الأول من شهر أغسطس/ آب 2022، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في غارة جوية أمريكية استهدفت وسط العاصمة الافغانية كابل.

فبعد 11 عاما، ها هو الظواهري، يلقى نفس مصير زعيمه وسلفه، أسامة بن لادن، وتطوى صفحة رجلين كانا على رأس قائمة أعداء الولايات المتحدة، وأول المطلوبين على قوائمها لأزيد من عقدين من الزمن.

وإذا كانت صفحة الرجلين قد طويت، فإن كتاب القاعدة والتنظيمات الجهادية لا يزال مفتوحا.

فما دلالة اغتيال الولايات المتحدة لزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في قلب العاصمة الأفغانية كابل، في هذا التوقيت؟ وما هو سياق اغتياله دوليا وأمريكيا؟ وما تأثيره على العلاقات بين أفغانستان والولايات المتحدة، وبين طالبان والقاعدة؟ وما مستقبل القاعدة فكرا وتنظيما وممارسة بعد مقتل أيمن الظواهري؟ وأي شكل ستتخذه الحركات الجهادية بعد القاعدة وتنظيم الدولة؟ وأين ستكون مواقع ارتكازها؟.

الإعلامية آمال العريسي، وضيفها في هذه الحلقة من بودكاست الجزيرة “بعد أمس”، الأستاذ حسن أبو هنية، المتخصص في الحركات الإسلامية والجهادية، يفتحان حكاية القاعدة وأخواتها بعد مقتل الظواهري، ويجيبان عن الأسئلة المرتبطة بها.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

إنستغرام | https://aj.audio/instagram

تويتر | https://aj.audio/twitter

فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري ومعاذ العامودي، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: أحمد حسن.

Series Navigation<< بين تايوان والصين.. جذور الصراع ومآلاتههل انتهت صلاحية النظام السياسي العراقي؟ >>