ولد القارئُ الاسبانيُ من اصولٍ مغربيةٍ إسماعيل الهبطي في مدينةِ طنجة منتصفَ التسعينات ، في اسرةٍ مغربيةٍ عريقة تتوارثُ حفظَ القرآنِ الكريم جيلا بعدَ جيل ، عاشَ طفولتَه في كنَفِ والدتِه واعمامِه حينما كان والدُه القارئُ أحمد الهبطي مهاجرا في اوروبا فحرصت الاسرةُ على الحاقِه بالمدارسِ القرآنيةِ وفقَ تقاليدِ العائلة فجميعُ افرادِها نساءً ورجالا من حفَظَةِ كتابِ الله ، أتمَّ حفظَ القرآنِ الكريمِ كاملا واتقانَ فنونِ تلاوتِه قبلَ بدايةِ رحلةٍ جديدةٍ اخذتهُ والاسرةَ الى اوروبا للاستقرارِ فيها .قبلَ وصولِه الى اسبانيا واستقرارِه في مدينةِ برشلونة إماما وخطيبا ومدرسا للقرآنِ الكريم ، تجوّلَ القارئُ اسماعيل الهبطي في عددٍ من المدنِ الاوروبيةِ برفقةِ والدِه وشيخِه بين مساجدِها ومراكزِها الاسلاميةِ قبلَ استقرارِه اماما بأحدِ مساجدِ عاصمةِ كاتالونيا حيثُ تعدُ الجاليةُ المسلمةُ فيها من احدثِ الجالياتِ المهاجرةِ من المغاربةِ والآسيويين والأفارقةِ ليتولى الامامةَ في بيئةٍ يغلُبُ عليها الشبابُ المهاجرُ مع ما يحملُه ذلك من خصوصياتٍ يعملً القارئُ الهبطي على مراعاتِها .
- القارئ المغربي إبراهيم آيت الحسن
- القارئ الفلبيني محمد نجيب عبد الجليل
- القارئ عماد الأكرمين – فرنسا
- القارئ المغربي عمر اليوسفي
- القارئ رضوان أحمد – بروكسيل – بلجيكا
- القارئ إسماعيل الهبطي – “برشلونة” – إسبانيا
- القارئ الياس البدر – بريطانيا
- القارئ علاء الدين محمد سيف – “برمينغهام” بريطانيا
- القارئ زكريا قنديل – “برشلونة” إسبانيا
- القارئ حسن خليفة – “لندن” بريطانيا