العظّامة معروفون في كل مدينة الصدر، لا يتناولون الغداء ولا طعام العشاء في بيوتهم. يجوبون قطاعات المدينة التي تتجاوز السبعين قطاعاً، بحثاً عن الأكل، وهم ليسوا بالضرورة فقراء
حين يكون هناك أكثر من عزاء أو فرح، تكون المفاضلة بالنسبة إلى العظّامة على أساس الطبّاخ (الشيف). ولكل سرداق لافتة تعريفية، وتالياً يعرفون من الطبّاخ، فيقررون على هذا الأساس
شهر رمضان فترة غير مناسبة بالنسبة للعظّامة، لأنهم لا يصومون، وفي الفواتح لا يقيمون إلا وجبة الإفطار، فيضطر العظّامة إلى العودة إلى وضعهم الطبيعي، ومن يصُم منهم لا خوف عليه، فإفطاره موجود في كل مكان
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- يوميات من غزة (6)… “أيها الطوفان، نرجوك ألا تحرق كل حلوى المدينة” | محمد تيسير
- رقص و”حلاوة” وأحاديث ليلة الدخلة… الماشطة الفلسطينية في غزة | رواء مرشد
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- العظّامة في العراق… “طائفة” أكلة لحوم المناسبات! | رافد صادق
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان