العالم من حولنا يعمل بعشوائية، ولكي نفهم العشوائية علينا أن نفهم الاحتمالات، وإن لم نفهمها سنقع في أخطاء كثيرة، ولن نستطيع أن نتفاعل مع الحياة كما تعمل، إنما كما نظن إنها تعمل.
ما يهمنا من هذه الحلقة هو القبول بوجود العشوائية كواقع لا مفر منه، سواء أكانت هذه العشوائية بسبب نقص في المعلومات أم أنها عشوائية في ظل وجود كامل للمعلومات، فعلمنا بحوادث الأمور لا يتم إلا بمعرفة حقيقتها، وقد فهمها العلماء، ولكن لا يزال يجهلها عموم الناس.