شارك البودكاست

بلغتِ الأزمةُ السياسية التي يعيشُها العراق، منذ انتخابات مجلس النواب العراقي المبكّرة التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول 2021، ذروتَها في 29 أغسطس/آب 2022؛ حين تحوّلت الأزمةُ إلى مواجهة مسلحة بين التيار الصدري وبعض قوى “الإطار التنسيقي”، الذي يضمُّ قوى وتنظيمات قريبة من إيران، سقط فيها أكثر من 30 قتيلًا ومئاتُ الجرحى. جاء هذا التصعيد بعد نحو شهرٍ من اعتصامٍ مفتوحٍ لأنصار زعيم التيار الصدري (التيار)، مقتدى الصدر، في مبنى مجلس النواب العراقي، في المنطقة الخضراء، ومحيطه، احتجاجًا على ترشيح قوى “الإطار التنسيقي” (الإطار)، عضو مجلس النواب العراقي، محمد شياع السوداني، لتولّي منصب رئاسة الحكومة. وقد اعتصم مناصرو الإطار أمام بوابة الجسر المعلّق خارج المنطقة الخضراء، ردًّا على اعتصام أنصار التيار، مطالبين بتشكيل حكومة جديدة وإنهاء تعليق عمل مجلس النواب. ورغم احتواء المواجهات المسلحة التي شهدتها البلاد، لا يبدو أنّ الأزمة السياسية في طريقِها إلى الحل.

Series Navigation<< تداعيات اغتيال الظواهري على العلاقات الأميركية مع حكومة طالبانوهل يجب أن تُعقد القمة العربية؟ >>