شارك البودكاست

لم يكن يتوقع ابن النيل الطيب طيب صالح أنه سينال كل هذه الشهرة ،وهو صبي يسرح في حقول كرمكول القرية السودانية التي دخلت التاريخ من خلال ابداعاته الأدبية فأضحت مسرحا لكاميرات القنوات الإعلامية التي توثق لمسيرة الرجل ، ولم يكن أحد من الفلاحين الطيبين يظن أنه سيكون بطلا من أبطال رواياته ، رسمت الأقدار طريقا للطيب ونقلته من حرارة إفريقيا الى صقيع لندن ليعيش تجربة ثرية وضعته على درب الإبداع و العطاء وينال تكريمات و تقديرات في العالم الغربي و العربي لم تزده إلا تواضعا

Series Navigation<< شهرزاد المغربية … فاطمة المرنيسيسيد الرواية العربية …نجيب محفوظ >>