شارك البودكاست

قبل أكثر من ربع قرن، تنبأ رائد الدراسات الصهيونية في العالم العربي، الراحل عبد الوهاب المسيري، بالوصول إلى المرحلة التي قد يصبح فيها الإنسان العربي والمسلم “صهيونيا وظيفيا” يؤدي الوظائف نفسها التي كان يؤديها القائد العسكري الإسرائيلي أو التاجر اليهودي الموالي لإسرائيل. 

لكن المسيري الذي قال مازحا إن “اليهودي الجديد أو ما أسميه الصهيوني الوظيفي سيأتي ويصلي معنا العشاء في المسجد”، لم يمتد به العمر لكي يكون شاهدا على ما أصبحت تحبل به الخطابات العربية الراهنة المروجة للسردية الصهيونية، والتي تتماهى مع الخطاب الصهيوني حول ذاته وحول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وهو عين ما نبه له المسيري بمفهوم “الصهيوني الوظيفي”.

فما هي الصهيونية الوظيفية؟ ومن هو الصهيوني الوظيفي عربيا؟ وما هي مظاهر وآثار الخطابات العربية الراهنة المروجة للسردية الصهيونية في الإعلام العربي والانتاج الثقافي والفني؟ وما مستقبل هذا الخطاب؟ وما تأثيره في انتماء المواطن العربي للقضية الفلسطينية وللحق الفلسطيني؟.

خديجة بن قنة وضيفها في هذه الحلقة من “بعد أمس”، الدكتور عبد الحميد صيام، أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة رتغرز في نيوجرسي الأمريكية، المتحدث السابق باسم الأمم المتحدة، يناقشان هذه الأسئلة وغيرها.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.

Series Navigation<< الانتخابات الفلسطينية تحت الاحتلال.. أولوية؟السلطة الفلسطينية في مفترق الطرق >>