لم تكن قرية منوبة التونسية تتسع للسيدة عائشة المنّوبيّة، الحالمة بالحرية والمعرفة. رفضت الزواج وتوجّهت إلى مدينة تونس لتكون قريبة من مناهل العلم، وهنالك نجحت في اختراق التقاليد الذكورية المميزة لمجتمعات الأولياء الصالحين
ظهر في كلامها الميل إلى عبارات العشق والفناء والسكر ولعلّ ذلك يتّضح من قولها “أنا سكرانة طول حياتي”، وتقصد هنا بالسكر الخمرة الصوفية التي تذاق بالقلوب، واعتبرت أنّ الذِكر يكون بالقلب أساساً فجاءت عبارتها “لا خير في ذكر باللسان والقلب غائب”
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- رموز الشر” في موقعة كربلاء” | محمد يسري
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- السيّدة المنّوبيّة… كسرت القيود الذكورية وأسست للنشاط النسوي في تونس قبل 800 عام | محمد علي الهيشري
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى