ستُدهَش حينما تعرف أن قطاع السينما الألمانية في ألمانيا الشرقية كان من أضخم قطاعات الإنتاج السينمائي الأوروبي، وكانت له الريادة في تطوير مجال الرسوم المتحركة، وستُدهَش أيضًا أن ذلك الإرث الضخم لم يتبقَّ منه إلا القليل، وأسماء الممثلين والمخرجين الذين كانوا عظماء لسكّان ألمانيا الشرقية أثناء التقسيم، ربما لا يتذكرهم أحد في جمهورية ألمانيا الموحّدة اليوم.
إن لماضي التقسيم قصةً تروى تقريبًا دائمًا في السينما الألمانية، وهي نظرة المنتصِر كما تُسمّى في علم التاريخ، فالمنتصر في النهاية كانت ألمانيا الغربية ومعسكرها، ولكن قبل أن نروي انعكاس ذلك الماضي الشيوعي في موجة السينما الألمانية الحديثة، علينا أن نتحدث عن DEFA.
للمزيد من المقالات الصوتية تابعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- السينما الألمانية: تناول التاريخ في السينما الألمانية.. من النازية إلى النازيين الجدد
- السينما الألمانية: الشيوعية.. تاريخ يروى من زاوية واحدة
- السينما الألمانية: من كاليغاري إلى لولا.. ملامح من تاريخ السينما الألمانية وموجاتها
- السينما الألمانية: صوت المهاجرين الأتراك في ألمانيا.. من توفيق باشر إلى فاتح أكين
- السينما الألمانية: راينر فاسبيندر.. الألماني الهارب من العار التاريخي لبلاده
- السينما الألمانية: فيم فيندرز.. الصبغة الهوليوودية للسينما الألمانية