من المهم الوقوف على مجموعة من الاعتبارات الحاكمة، في سياق تحليل (واستشراف) توجهات السياسة الخارجية الأميركية تجاه مصر في ظل إدارة الرئيس جو بايدن. أولها موقف بايدن من ثورة 2011 وانقلاب 2013، فقد اتسم الموقف الأميركي، في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما ونائبه جون بايدن، ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، تجاه ثورة 25 يناير بدرجة عالية من التذبذب وعدم وضوح الرؤية، وارتبط هذا التذبذب بعوامل واعتبارات عديدة، إلا أن الإدارة الأميركية دعمت الانقلاب العسكري في مصر في 2013 على الرغم من خطابها الديمقراطي، وتغاضت عن إدانة مجزرة ميدان رابعة العدوية، على الرغم من دعواتها المتكرّرة عن حماية حقوق الإنسان في ظل إدارة أميركية ديموقراطية، يرأسها أوباما، ونائبه هو بايدن الذي عاد بعد أربع سنوات للإدارة رئيساً للولايات المتحدة، متبنياً الخطاب نفسه والدعوات نفسها عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
- معاناة فلسطين ونفاق المعايير المزدوجة | مصطفى البرغوثي
- قلم على الهواء | خرس السياسة في معرض القاهرة للكتاب | عبده البرماوي
- قلم على الهواء | الحرية تبدأ من المنازل | محمد أبو الغيط
- قلم على الهواء | لبنان واستثمار إرث رفيق الحريري | حسام كنفاني
- قلم على الهواء | ليبيا بين انقسامات الداخل وأزمة أوكرانيا | خيري عمر
- السياسة الأميركية تجاه مصر في ظل إدارة بايدن
- قلم على الهواء | العسكر والسلطة في مصر… حقائق مفزعة | خليل العناني
- قلم على الهواء | لبنان واستثمار إرث رفيق الحريري | حسام كنفاني
- قلم على الهواء | مدارس الأئمة والخطباء في تركيا بين السياسة والتربية | محمد نور النمر
- قلم على الهواء | رَوْتَنَة الثورة والسياسة مقابل بيان تأميم سورية | مضر رياض الدبس