شارك البودكاست
يقال إن تشويه الذاكرة الجمعية شكل من أشكال الإبادة، وفيها لا يكتفِ القتلة بتصفية ضحاياهم، وإنما يتعمدون محو هؤلاء الضحايا كليًا من التاريخ. في معارك الوجود هذه، كيف يمكن للسينما أن تصبح أداة مقاومة، تنتصر لذاكرة الناجين والمغيّبين؟ “سينما ما بعد الأبد” تظاهرة ثقافية أطلقها نادي سينما الناس في محافظة السويداء، بالتعاون مع منظمة جذور سوريا، وعرضت عدة أفلام تروي قصص ما يزيد عن 5 عقود من القهر والقمع، عاشها السوريون خلال حكم البعث. بينها فيلم “طوفان في بلاد البعث” لعمر أميرلاي، وفيلم “رحلة إلى الذاكرة” لهالة محمد، وفيلم “تشيخوف” لأنيس حمدون. عن الإرث السينمائي السوري، ودوره في مواجهة التزييف الممنهج، كانت لنا هذه اللقاءات.
Series Navigation<< مجالس تسيير الأعمال النقابية: ضرورة مرحلية أم هيمنة سياسية؟تعافي حمص: مؤتمر يجمع أطباء الاغتراب والداخل >>
انضم للنقاش