يقال إن تشويه الذاكرة الجمعية شكل من أشكال الإبادة، وفيها لا يكتفِ القتلة بتصفية ضحاياهم، وإنما يتعمدون محو هؤلاء الضحايا كليًا من التاريخ. في معارك الوجود هذه، كيف يمكن للسينما أن تصبح أداة مقاومة، تنتصر لذاكرة الناجين والمغيّبين؟ “سينما ما بعد الأبد” تظاهرة ثقافية أطلقها نادي سينما الناس في محافظة السويداء، بالتعاون مع منظمة جذور سوريا، وعرضت عدة أفلام تروي قصص ما يزيد عن 5 عقود من القهر والقمع، عاشها السوريون خلال حكم البعث. بينها فيلم “طوفان في بلاد البعث” لعمر أميرلاي، وفيلم “رحلة إلى الذاكرة” لهالة محمد، وفيلم “تشيخوف” لأنيس حمدون. عن الإرث السينمائي السوري، ودوره في مواجهة التزييف الممنهج، كانت لنا هذه اللقاءات.
- قيس سعيّد وحكم الفرد المطلق.. تونس إلى أين؟
- زلزال شمالي سورية… لماذا لم تصل المساعدات؟ ومن يغيث المنكوبين؟
- صراع حكومتي الدبيبة وباشاغا.. ليبيا إلى أين؟
- حكومة نتنياهو وتحالف اليمين الإسرائيلي المتطرف.. أزمة عاصفة؟
- قطر بعد المونديال: كيف سيكون الوضع الاقتصادي؟
- السويداء.. السينما تنتصر لذاكرة السوريين
- المنتخب المغربي… ما زال الحلم مستمراً؟
- هل فازت تونس على فرنسا حقاً؟ وكم سيقترب المغرب من كأس العالم؟
- المنتخبات العربية في مونديال2022: هل تكفي العاطفة للفوز؟
- الانتخابات النصفية… هل أضعفت الجمهوريين وترامب؟