شارك البودكاست

يعيش السوريون في لبنان موجةً جديدة من الذعر بعد تصاعد حملات التحريض ضدّهم وقرار الحكومة اللبنانية ترحيل من لا يوافق شروط الإقامة. اللاجئون منهم لأسبابٍ سياسية يخشون على حياتهم من هذه الإجراءات وسط غياب أي ضمانات من النظام السوري وغياب الثقة بالتزامه بأي ضمانات إذا وُجدت. أمّا الرافضون للتجنيد الالزامي سواء رغبةً منهم بعدم القتال، أو لكونه يستغرق 4 سنين من حياتهم لا يمكن لعائلاتهم تحمّل الكلفة الاقتصادية لغيابهم خلالها، فينتظرون إعفاءً من النظام السوري من هذه الخدمة. هذا الأخير لا يبدو مهتمّاً بتسهيل عودة مواطنيه، لا بل يرفض عودة البعض، فيما يطالب بدفع غرامة عودة من البعض الآخر. فالحكومة اللبنانية من جهتها تحمّل التواجد السوري جزءاً من اعباء الأزمة الاقتصادية، رغم ان الاقتصاد اللبناني يعتمد منذ عقود على اليد العاملة السورية. في خضمّ أزمة متداخلة، اقتصادية وسياسية والأهمّ إنسانية، من يحمي السوريين في لبنان؟ وما الحلّ الذي يضمن أمنهم وسلامتهم وحقّهم في العيش الكريم؟

في حلقة جديدة من “بعد أمس”، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه بوسام طريف، منسق حملات أفاز الحقوقية في الشرق الأوسط، ووديع الأسمر، رئيس المركز اللبناني لحقوق الإنسان، وبول مرقص، رئيس “منظمة جوستيسيا للإنماء وحقوق الإنسان”.

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست “أثير” الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram

تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter

تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من “أثير” الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. 

منتج الحلقة: روعة أوجيه وعبدالله مصطفى

تصميم الصوت: ميشال بو داغر.

Series Navigation<< غزة التي تحت الأرض.. كيف صارت الأنفاق ثقبًا أسودًا؟رحلة البحث عن التهدئة في غزة.. هل حانت اللحظة المؤجلة؟ >>