السكر عامة نوعان: النوع الأوّل هو السكر الأبيض الذي يستخرج من قصب السكر أو الشمندر، أمّا النوع الثاني هو السكر الخفي الموجود في الأغدية و الصناعات الغذائية عامة. وللسكر أسماء كثيرة مثل ” السكروز، الفركتوز، ديكستروز، جلوكوز،…” وقد تصل مشتقات السكر لأكثر من 65 صنفاً كالأسباتارم،و المحليات الصناعية،و السكرين ، جميعها تدخل في تركيب المواد لحفظها، حيث يعتبر السكر أحد أشكال حفظ المادة كالملح أو لاستعمالات صناعية تقنية أو للتحلية. و للسكر الصناعي نفس تأثير السكر الأبيض، وغالباً ما نجده في أصناف الصوص كالـ”الكاتشاب، والمايونيز، وحتى المأكولات الجاهزة…”، كما نجده بكثرة في المشروبات الغاازية والعصائر المصنعة. والعديد من المنتجات التي يكتب عليها “لايت”، أو “خالية من الدهون”، وهنا يتم استبدال السكر الأبيض بأنواع أخرى وعندما يمتصه الجسم يتفكك إلى وحدته الأساسية التي هي “غلوكوز” وأي زيادة عن حاجة الجسم تتحوّل إلى دهون. ونذكر أن المصنعين في منتجاتهم يزيدون في نسبة السكر التي تؤدي إلى الإدمان،و عندما تدخل الجسم يفرز الدماغ هرمون السعادة “الدوبامين”، ما يؤدي إلى الإدمان على المنتج، حيث يزيد الإدمان بقدر استهلاك المادة. وحذّرت دراسات عدة من تناول السكر الصناعي مثلا المعد للاستخدام كبديل عن السكر الطبيعي، حيث حذّر الخبراء من أضرار السكر الصناعي “الأسبارتام” الذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض خبيثة سرطانية
- السكّر الخفي في المواد المصنعة الغدائية