اعتدنا جميعاً و منذ نعومة أظفارنا على أنّ الشر قبيح، و يصبغ بقبحه سنح مرتكبيه فتبدو ملامحهم مخيفة و بشعة “تنم عن غضب الله ” عليهم، و أنّ الجميل خيّر بطبعه، فمن منّا لم يشاهد أو يقرأ في طفولته قصص الأميرات الطيبات الي يعيشو في سعادة إلى الأبد مع ازواجهم الوسيمين بعد القضاء على الساحرات البشعات صاحبات الوجوه المشوهة و القلوب الحاقدة