بلغة إيجابية، عبرت إيران والسعودية عن الأمل في استمرار المحادثات بينهما بعد ست سنوات من القطيعة. محادثات يرعاها العراق، وكانت آخر جولاتها الأربع المنعقدة في الواحد والعشرين من سبتمبر الماضي، الأولى في عهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وبينما يقف البلدان على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن المباحثات مع الرياض مستمرة على أفضل وجه ودون شروط مسبقة. لكنها مازلت في مرحلة استكشافية، وفق تقدير وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
المحادثات بين طهران والرياض لم تبح حتى الآن بكل أسرارها، لكن قطار المصالحات في منطقة الشرق الأوسط يمضي، وسط ترقب حذر، مدفوعا بعدة متغيرات إقليمية ودولية.
فإلى أين وصلت جولات المحادثات الأربع بين إيران والسعودية؟ وما شروط نجاحها؟ وهل تفضي المباحثات بين طهران والرياض إلى اتفاق استراتيجي دائم؟
آمال العريسي وضيفها د. محجوب الزويري، الأكاديمي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بجامعة قطر ومدير مركز دراسات الخليج، يناقشان الموضوع بكل تفاصيله.
ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: آمال العريسي، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.
- منظمة التحرير الفلسطينية.. ماذا تبقى منها اليوم؟
- حرب إسرائيل على الصحافة.. إلى متى؟
- إيران والمنطقة بعد رئيسي.. إلى أين؟
- البندقية في الضفّة.. كيف نقرأ خارطة السلاح؟
- نتنياهو مطلوبًا للعدالة.. هل يُحاسب المجرم يومًا؟
- السعودية وإيران.. هل ينجح الحوار؟
- في يوم الأسير الفلسطيني، كيف ينجون من الإبادة؟
- محور فيلادلفيا.. نحو احتلال أم اتّفاق؟
- حرب التجويع في قطاع غزة
- إسرائيل المأزومة