شارك البودكاست

يمثل صالح عبد القدوس مثالاً ملهماً للمثقف العربي الأصيل، الذي يعيش عصره وزمانه، يحب الناس والتواصل معهم، ويستخدم لغتهم، ويصلي ويصوم إن صلوا وصاموا، ولا يرى في ذلك حرجاً أو نفاقاً، بل سلامة وإيثاراً لقيمة التواصل الاجتماعي عن أي قيمة فكرية أو تعبيرية

روي أن صالح بن عبد القدوس شوهد يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الأهل والولد. وفي رواية: إنه رسم البلد وعادة الجسد.

Series Navigation