شارك البودكاست

 كان الإنسان يشعر أن لكل شئ في الوجود روحا ، ورسخت الأحلام فيه هذا الشعور ، حتى لقد أصبح يصلي لكل شئ .. يصلي للصيد ، ويصلي للزراعة ، ويصلي للحصاد ، ويصلي لتناول الطعام ، ويصلي للسلاح . ثم أخذت الالفة والعادة تعمل عملها ، في رفع الرهبة والقداسة عن الأشياء التي اعتادها وقدر عليها ، فدخلت في منطقة علمه التجريبي ، وأخذت بذلك دائرة العلم تزيد ودائرة الدين تضيق ، حتى جاء الوقت الحاضر ، حيث يزعم بعض المغرورين بالعلم الحديث أن الدين لم تعد له مكانة في حياة الإنسان المتحضر ، وما كفر العلم ، ولكن بعض العلماء كفروا ، برسالة العلم ، وبرسالة الدين معا .

النشرة الأسبوعية مساءً كل يوم سبت من اختيار المحررين

نشرة أسبوعية مسائية من بودكاست فلسطين تصلُك إلى بريدك الإلكتروني، تُقدِّم أمتع وأفضل الحلقات من أكثر من ٣٠٠ برنامج بودكاست عربي نختارها لك لتستمع وتستمتع وتتعلّم.

Series Navigation<< الرساله الثانيه من الاسلام.1الرساله الثانيه من الاسلام .3 >>