قُدِّمت الصياغة الأولى لمفهوم “الذكاء العاطفي” في البداية من قبل بيتر سالوفي و جون ماير ، وفي تلك الأيام كان الادعاء بأن معادل الذكاء أو نسبة الذكاء المرتفعة هي معيار التميز في الحياة ادعاء لا جدال فيها، لكن ما قدمه سالوفي وماير كان طريقة جديدة للتفكير في مقومات نجاح الحياة. وكمراسل علمي في صحيفة نيويورك تايمز ، كتب دانيال غولمان مقالًا في عام ١٩٩٠ حول كيف تكون ذكيًا فيما يخص العواطف، وكان غولمان مفتونًا بمصطلح “الذكاء العاطفي” واستخدمه لاحقًا كعنوان لكتابه الذي نشر في عام ١٩٩٤ و ابدأ نقاشه في هذه الحلقة.