الدبلوماسية الروسية تحت المجهر

تستضيف منتهى الرمحي الدبلوماسي الفرنسي موريس غوردو مونتاني الأمين العام الأسبق لوزارة الخارجية الفرنسية. مونتاني يعرض للاجتماعات والاتصالات الرئاسية التي سبقت الغزو الأميركي للعراق حيث انتدبه الرئيس الفرنسي وقتها جاك شيراك لإجراء زيارات إلى واشنطن وموسكو وبكين وبرلين… كذلك يشرح غوردو سعي باريس لثني واشنطن عن قرارها إطاحة صدام حسين، تلافيا للفوضى الذي ينشر الإرهاب، كما حصل، بعد الغزو. مونتاني تطرق إلى الشأن الأوكراني فرأى أن هناك رابطا بين تدخل روسيا في سوريا وعملياتها في أوكرانيا حيث أن فلاديمير بوتين حصل وقتها، على دفعة قوية لدينامية الدبلوماسية الروسية، من دون رد فعل الغرب عليه. ومن الأخطاء الأخرى القاتلة، بحسب الدبلوماسي المخضرم أن الأميركيين لم يروا أو لم يريدوا النظر إلى أن هناك منذ زمن طويل نقصاً في الأمن، وسط أوروبا الذي يحيط بأوكرانيا.