الخيال هو أحد قدرات العقل العليا الستّ. استخدام الخيال أمرٌ مألوف بالنسبة إليك؛ فأنت تستخدم خيالك بشكل يوميّ. ولكن الكثير من الناس يتخيّلون فقط المشاكل التي قد يتعرّضون لها في المستقبل، أو المصائب التي يخافون حدوثها، أو يسترجعون ذكريات أليمة مرّوا بها سابقًا. كل هذه الأمور تتطلّب استخدام الخيال. ولكنه استخدام سلبيّ، ولم يهدنا الله هذه الهديّة من أجل أن نتخيّل كوابيس باستمرار!
عندما كنّا أطفالًا صغارًا كنا نستخدم خيالنا بشكل فعّال. نتخيّل اللعبة التي نريدها أو الحلوى التي نرغب فيها، وعندما نراها واضحةً في خيالنا نبدأ في التأثير على الأشخاص من حولنا لنحصل على ما نريد.
وبين هذا الوقت والآن، تعرّضنا، دون أن نعي ذلك، إلى العديد من الأفكار التي تحدّ من تفكيرنا وقدراتنا. وقد تسببت هذه الأفكار في فقر خيالنا. من هذه المعتقدات التي تحدّ من خيالنا وتسهم في فقره أننا نقتل الأفكار في مهدها، ولا نعطيها فرصة للنموّ. ومنها أيضًا عدم ثقتنا في أنفسنا وأنّ بإمكاننا عمل تغيير جذري في المجتمع. ومنها أننا نعتقد بالنقص في الكون، أي أننا نؤمن أن الموارد محدودة وقابلة للفناء وأنّنا لسوء حظنا لا نمتلك منها شيئًا لأنّ هناك غيرنا قد احتكر هذه الموارد!
كل هذه الاعتقادات غير صحيحة. وفي هذه الحلقة نناقشها ونضرب الأمثلة عليها. وسنناقش أيضًا كيفية استخدام الخيال بشكل سليم.
- وتأتي الفرصة في صورة تحدي – حوار مع إسلام أبو علي
- قانون الجذب | كيف تتحول الأفكار إلى واقع؟
- افتح آفاقك لتجارب جديدة – حوار مع محمد رحمي
- عن الصورة المتحكمة في نتائجك – حوار مع دينا علي
- توصيل السعادة
- الخيال: ورشة العقل
- مساحة للذات – حوار مع شهيرة دياب
- نتائجك تتغير بتغيير تصورك عن قدراتك – حوار مع مصطفى حشيشة
- كن نافعاً أينما حللت – حوار مع أشرف عبد الحميد
- بداخلك معجزة تنتظر التفعيل – حوار مع تامر زناتي